أطلق برنامج الإمداد الدوائي في صنعاء، اليوم الأحد صرخة استغاثة لتوفير الأدوية المنقذة للحياة لقرابة 170 ألف بتوفير في اليمن.
وقال البرنامج في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، أن استمرار الحرب والحصار على شعب اليمن يهدد بتوقف إمدادات الأدوية المنقذة للحياة لأكثر من 170 ألف مريض من الفئات الضعيفة.
وطالب البرنامج بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لوصول الأدوية دون قيود والسماح بدخول المساعدات الدوائية دون شروط أو احتجاز، داعيا المنظمات الدولية والأممية بتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية زارعي الكلى والأدوية المناعية والتعاون بشكل فعال مع البرنامج.
من جانبه أوضح مدير عام برنامج الإمداد الدوائي الدكتور سمير السنفي، أن البرنامج يوفر الدواء عالي الكلفة مجانا لـ 169 ألف و627 مريضًا في الأمراض المزمنة والنادرة والتقزم.
وقال السنفي: نعاني من صعوبة في توفير الأدوية المنقذة للحياة والحيوية والمبردة وارتفاع كلفة وصولها نتيجة تعقيدات الحصار وإغلاق المنافذ البحرية والجوية.
وأوضح السنفي أن آلية المساعدات الأممية في جانب الدواء غير فعالة وفق الاحتياجات والمأساة الإنسانية التي صنعها الحصار، مضيفا أن أمراض السكري والتقزم والأورام السرطانية والكبد والهيموفيليا سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الـ 8 سنوات من الحصار.
وأشار مدير عام برنامج الإمداد الدوائي، إلى أن قطع الرواتب وإيرادات الدولة من قبل تحالف العدوان مثل أكبر الصعوبات التي تواجه البرنامج وتسبب بنقص كوادره وقدرته على العمل، لافتا إلى أنه نتيجة الحصار وإغلاق الشحن الجوي إلى مطار صنعاء عزفت الشركات العالمية عن توفير أدويتها في اليمن.