تُلقي مشكلة نهب النفط الخام بظلالها، على الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية في اليمن.
وفي ظل التجاذبات الحاصلة في ملف نهب ثروات اليمن السيادية، بين صنعاء التي تطالب بصرف مرتبات الموظفين الحكوميين وتحسين الأوضاع المعيشية، في كل محافظات اليمن، من عائدات النفط والغاز، ورفض التحالف للتعاطي مع هذه المطالب، قدم نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، مقترحا جديداً، لحل مشكلة إنتاج النفط وتوزيع العائدات.
وقال العزي في تغريدة على حسابه في تويتر اليوم السبت، “سيبقى تصدير ثرواتنا النفطية والغازية مستحيلا حتى تصبح عوائدها لصالح مالكها وهو الشعب”.
وأضاف العزي أن حل مشكلة نهب النفط “سهل جدا حيث يمكن توريد المبيعات لحساب كل محافظة طبقاً لنسبتها من موازنة2014م وبهذا تنتهي المشكلة”
واعتبر العزي أن سفراء دول الغرب هم من يصعبون الحل من خلال اعتقادهم أن ” ثروات اليمن إرثا خاصا بالعليمي وباقي الفاسدين وهذا غير صحيح” حسب قول العزي.
وكانت صنعاء قد أعلنت الخميس الماضي عن تبني عملية عسكرية، تم خلالها احباط تهريب كمية جديدة من النفط الخام، عبر مينا قنا في محافظة شبوة على سواحل اليمن الشرقية.