تدشين برنامج تدريبي في مجال ” النمذجة و التوقعات الاقتصادية” بصنعاء

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

انطلقت في العاصمة صنعاء اليوم السبت، أعمال البرنامج التدريبي، الخاص بـ ” النمذجة والتوقعات الاقتصادية”.

يشارك في البرنامج على مدى 12يوماً مختصون بوزارة التخطيط والتنمية والجهات ذات العلاقة بالمؤشرات الاقتصادية من وزارات المالية والنفط والمعادن والزراعة والري والصناعة والتجارة والثروة السمكية والاتصالات وتقنية المعلومات والبنك المركزي اليمني والهيئة العامة للاستثمار.

وفي حفل التدشين، اعتبر نائب وزير التخطيط والتنمية، الدكتور عبدالسلام المهذري، أن تدشين العمل بمدونة السلوك الوظيفي يعد الإنجاز الأكبر للقطاع الإداري للدولة.

وأكد أن تدشين البرنامج التدريبي النوعي والتخصصي حول “النمذجة والتوقعات الاقتصادية” يأتي وفقاً لخطة وزارة التخطيط والتنمية وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ٢٠٣٠م.

ولفت المهذري إلى أن البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتحديداً خطابه خلال لتفعيل العمل المشترك بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وتركيزه على الارتقاء بالأداء العملي في مؤسسات الدولة والاهتمام المستمر بتطوير قدرات الكوادر البشرية في كافة الجهات والمؤسسات الحكومية.

وأعرب الدكتور المهذري عن الأمل في أن يكون البرنامج التدريبي نواة أساسية لتكوين الفريق الفني الوطني المتخصص في مجال التوقعات الاقتصادية ورسم السياسات للمساهمة في تحسين المؤشرات الاقتصادية والتنموية للجمهورية اليمنية.

من جانبه أشار وكيل وزارة التخطيط والتنمية لقطاع خطط التنمية رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية المهندس عبدالله الشاطر إلى أهمية برنامج  النمذجة والتوقعات الاقتصادية، كونه يركز على الجانب العملي والميداني.

فيما اعتبر وكيل وزارة التخطيط والتنمية الدكتور عادل الحوشبي، النماذج الاقتصادية أحد الوسائل والأساليب المهمة في التخطيط والتنبؤات الاقتصادية.

ولفت إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في رفع القدرة على إجراء دراسات التنبؤ المستقبلي لاتجاهات التنمية وإعداد المؤشرات الاقتصادية والتنموية للخطط الطويلة والمتوسطة والقصيرة المدى.

من جهته أكد وكيل الجهاز المركزي للإحصاء فارس الجهمي، أنه سيتم إصدار تقرير اقتصادي وتوفير مؤشرات تنمية رئيسية من واقع مسح ميداني وبما يمكن من تجهيز بيانات احصائية بشكل علمي ودقيق خلال الشهرين القادمين.