بعد قرار المحكمة الفرنسية تجاه جرائم محمد بن زايد.. القضاء الأوروبي يواجه أزمة انعدام ثقة
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
خلق قرار المحكمة الفرنسية بالتغاضي عن جرائم محمد بن زايد في اليمن، جملة من التساؤلات حول ادعاءات التفوق الأخلاقي الذي تتشدق به دول الغرب على بقية العالم.
وبمجرد أن وضعت الدول الغربية في اختبار في مجال حقوق الانسان، تجاه الانتهاكات الجسيمة التي تحدث في اليمن، اتضح أن “الثوابت الغربية في صيانة حقوق الانسان” لم تكن أكثر من أداة لجلد الأخرين، في حين أن كل المبادئ التي راكمتها أوروبا على مدى عقود طويلة، تحولت لتصبح أداة لخدمة دول النفط المستبدة مثل السعودية والإمارات.