المصدر الأول لاخبار اليمن

ترامب: انتخاب “بايدن” حال دون إتمام التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

زعم الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، أنه كان سيتوسط في اتفاقات سلام إضافية بين الاحتلال الإسرائيلي  و”ربما أغلب الدول العربية ” لو بقي في منصبه لولاية ثانية، مكررًا مزاعمه بأن انتخابات 2020 قد “تم تزويرها”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن “ترامب” قوله في خطاب عبر الأقمار الصناعية في مؤتمر القيادة السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس: “ربما كان لدينا مباحثات مع بعض الدول العربية، بما في ذلك السعودية، في غضون وقت قصير بعد الانتخابات”.

وتمكنت إدارة “ترامب”، من التوسط في اتفاقات السلام عرفت باسم “إبراهام” بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

واستغل “ترامب” الفرصة، للهجوم على إدارة خلفه “جو بايدن” لفشلها في توسيع اتفاقيات التطبيع، وقال: “لم يوقعوا على أي منها.. كان بإمكاننا أن نحقق سلامًا حقيقيًا في الشرق الأوسط”.

وردا على سؤال عن اتفاقات “إبراهام” خلال جلسة أسئلة وأجوبة بعد ملاحظاته المعدة سلفا: “الانتخابات مزورة، وكان الأمر سيئًا للغاية”.

وقال إن “علاقة أمريكا مع الاحتلال الإسرائيلي في عهد بايدن سيئة للغاية”.

وقبل أيام، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المكلف والذي شارك في اتفاقيات الطبيع “بنيامين نتيناهو”، إن “السعودية بدأت عملية تطبيع تدريجية معنا، وآمل أن يتم الانتهاء من التطبيع الكامل في غضون أسابيع قليلة”، لافتا إلى أن “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع دول خليجية لم تكن لتتم دون موافقة السعودية.

ولفت “نتنياهو”، مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، والذي قال فيه إن التطبيع مع السعودية، سيكون هدفه الرئيسي الدبلوماسي، بعد إعادة انتخابه رئيسا للوزراء.

ومؤخرا تزايدت التقارير والمؤشرات حول استعداد السعودية للدخول إلى حظيرة التطبيع مع دولة الاحتلال، بعد الزيارة التي أجراها “بايدن” إلى المملكة منتصف العام الجاري، والتقى خلالها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، الذي أشارت تقارير أخرى سابقة إلى أنه لا يمانع من التطبيع مع دولة الاحتلال، لكن وجود والده الملك “سلمان بن عبدالعزيز” هو العقبة الأبرز في هذا الطريق.

فيما كشفت تقارير صحفية غربية، وجود اتصالات أمنية بين الرياض وتل أبيب.

وعلى مدى سنوات، أقامت السعودية والاحتلال الإسرائيلي علاقات اقتصادية عبر أطراف أخرى لنقل المنتجات الزراعية والتكنولوجية الصهيونية إلى سوق المملكة عبر الضفة الغربية والأردن وقبرص.

قد يعجبك ايضا