متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
شهد ستاد البيت في قطر، الأحد، مصافحة، وصفت بالتاريخية، بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره المصري “عبدالفتاح السيسي”، للمرة الأولى منذ تولى الأخير السلطة في بلاده عام 2014.
وأظهرت صورة متداولة على نطاق واسع، أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” يتوسط “أردوغان” و”السيسي” وهما يتصافحان بحرارة، ويتبادلان الحديث.
وكان الرئيسان التركي والمصري متواجدين في مقصورة أهم الشخصيات خلال حفل افتتاح مونديال قطر، مساء الأحد.
وتعد المصافحة بين “أردوغان” و”السيسي” أبرز التطورات التي حدثت على مسار جهود المصالحة بين أنقرة والقاهرة، وهي الجهود التي بدأت منذ أشهر، وشهدت تقدما على مستوى وزراء الخارجية وقادة أجهزة الاستخبارات.
لكن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أعلن، قبل أيام، أن تلك الجهود توقفت بسبب ما وصفه بسلوك تركيا في ليبيا، وذلك عقب توقيع أنقرة اتفاقية أمنية وأخرى في مجال الطاقة مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة “عبدالحميد الدبيبة”، والتي لا تعترف بها القاهرة.
وقبل أيام قليلة، ألمح “أردوغان” إلى عدم ممانعته لقاء “السيسي”، قائلا إنه لا توجد خصومة أبدية في السياسة.