المصدر الأول لاخبار اليمن

“الانتقالي” يضع القوات السعودية في مأزق ويتجه للإطاحة بـ”معين”

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تتداعى قيادات في “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، إلى محاصرة القوات السعودية المتواجدة داخل معسكر التحالف في مدينة عدن.

 

وطالبت القيادات العسكرية الموالية للانتقالي، المجندين في مختلف فصائلها الالتحاق بالمرحلة الثانية من التصعيد ضد القوات السعودية في عدن.

 

وأهابت القيادات بالمجندين الانتصار لأنفسهم بصرف مستحقاتهم من المرتبات وسط تلكؤ حكومة التحالف ووعودها الكاذبة، داعية المجندين إلى الاعتصام أمام مقر قيادة قوات التحالف في منطقة البريقة غرب عدن.

 

وتضع القيادات العسكرية الجنوبية في مقدمة مطالبها، رحيل معين عبدالملك رئيس حكومة التحالف، وسط اتهامات له ولعدد من القيادات بنهب الإيرادات المحلية بالمحافظات الجنوبية.

 

وتستمر دول التحالف بنهب إيرادات النفط اليمني الخام في حضرموت وشبوة، وبيعه في الأسواق العالمية وايداع عائداته في البنك الأهلي السعودي، دون الاستفادة منها في تحسين وضع العملة اليمنية المتدهور و انقاذ الاقتصاد تحسين الخدمات الأساسية الكهرباء، الصحة، المياه، وتوفير المشتقات النفطية.

 

يأتي ذلك عقب فشل انتفاضة لفصائل “الانتقالي”، التي دعا اليها معين المقرحي، يوم الأحد الماضي، تم اجهاضها قبل انطلاقها بتوجيهات من قيادات التحالف.

وكانت مدينة عدن قد شهدت في الـ23 من يوليو مظاهرة مسلحة لعدد من المكونات العسكرية التابعة للانتقالي، هتف خلالها المجندون بشعار ” لا تحالف بعد اليوم” مما أثار حالة من الهلع بين صفوف قوات التحالف في عدن، أعلنت على إثرها حالة الاستنفار.

بينما تشهد مناطق جنوب اليمن بين الفينة والأخرى مظاهرات للمجندين الذين يخدمون في صفوف التحالف للمطالبة بدفع أجورهم الشهرية من قبل دول التحالف.كان أبرزها الاعتصام المفتوح الذي نظمه العشرات من العسكريين والامنيين الجنوبيين،  أمام مقر قيادة التحالف مطلع أغسطس 2020م، للمطالبة بمستحقاتهم وراتبهم، وسط وعود ذهب جميعها أدراج الرياح.

 

ويرى مراقبون عسكريون وسياسيون أن دعوة فصائل “الانتقالي” للاعتصام أمام مقر قيادة القوات السعودية في عدن، يأتي ردا على القوات السعودية إثر احتجاز رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، في الرياض منذ مطلع أكتوبر الماضي، وتوجهها لتسليم مدينة عدن لقوات طارق عفاش في صفقة تبادل مع الإمارات للسيطرة على مدينة مأرب الخاضعة لمسلحي الإصلاح، وانهاء تواجد حزب الإصلاح في تعز.

 

قد يعجبك ايضا