تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم هتك الأعراض التي تعيشها مدينة تعز، تعرضت فتاة لمحاولة اغتصاب بعد تعرضها للضرب من قبل قيادي عسكري في قوات التحالف على مرأى ومسمع الناس وبحضور قوات أمنية.
وقال سكان محليون، إن المدعو “عبدالواحد عبدالله القيسي” أحد ضباط “اللواء 22” المحسوب على الإصلاح أعتدى بالضرب على فتاة أثناء محاولته اختطافها واغتصابها بعد أن قام بتمزيق ملابسها في الشارع العام، في سابقة خطيرة تحدث في تعز واليمن بشكل عام.
وأضافوا أن المدعو القيسي كان يستقل سيارته مع عدد من مرافقيه في جولة الكهرباء بمنطقة عصيفرة حيث اعترض طريق فتاة في الشارع العام طالباُ منها الصعود معه على متن سيارته تحت تهديد السلاح.
وبحسب السكان،فقد رفضت الفتاة (ه _ أ) الاستجابة لتهديدات المسلح ليقوم بالنزول من السيارة والقيام بضربها بمؤخرة سلاح الكلاشنكوف على ظهرها لأكثر من مرة حتى سقطت الفتاة أرضا من شدة الضرب، ليباشر القيادي المعتدي بتمزيق البالطو وملابس الفتاة ومحاولة اغتصابها بالقوة أمام مرى ومسمع جمع من المواطنين ورجال الشرطة الذين لم يحرك منهم ساكن.
وذكر السكان، أنه في وقت الجريمة صادف مرور مدير أحد أقسام شرطة مدينة تعز يدعى معاذ مارش بطقم أمني مع أفراده حيث نزل محاولا إنقاذ الفتاة لكن دون جدوى وظل المعتدي يعتدي على الفتاة ويحاول انتهاك شرفها أمام قوات الأمن والناس.
وفي السياق، حمل عدد كبير من الناشطون، محافظ “حكومة” التحالف في تعز وقيادتها العسكرية والأمنية مسؤولية ما حدث، لافتين إلى أن ما قام به المدعو القيسي وشقيقه ومرافقيه انتهاك صارخ لقيم الدين الإسلامي ولحقوق الإنسان والأعراف والمواثيق والعادات والتقاليد المجتمعية.
وطالبوا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني وعدم تمييع القضية كونها تمس كرامة أبناء تعز واليمن بشكل عام حد قولهم.