متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
فشل مجلس النواب (البرلمان) اللبناني، الخميس، في اختيار رئيس للبلاد للمرة السابعة على التوالي، ما دفع رئيس البرلمان “نبيه بري”، لتحديد جلسة الخميس المقبل الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، موعداً جديداً لجلسة ثامنة لانتخاب رئيس الجمهورية.
ويدخل لبنان أسبوعه الرابع ومنصب رئيس البلاد شاغراً، بعد انتهاء ولاية “ميشال عون” في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا لوكالة “الوطنية للإعلام” (رسمية)، فإن عملية فرز الأصوات في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية أسفرت عن حصول “الورقة البيضاء” على أعلى الأصوات بـ50 صوتاً، فيما حلّ النائب “ميشال معوّض” في المرتبة الثانية بـ43 صوتاً، بينما حصل “لبنان الجديد” على 8 أصوات.
وحصد النائب “عصام خليفة” 6 أصوات، وحصل “زياد بارود” على صوتين، وصوت واحد لـ”بدري ضاهر”، فيما أُلغي صوت.
ويأتي فشل البرلمان في ظل انقسامات عميقة عكسها غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي، إذ غالباً ما يتم انتخاب الرئيس بعد توافق الكتل الرئيسية على اسم مرشح في بلد تقوم سياسيته الداخلية على التسويات بين القوى المختلفة.
وسبق أن دعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان إلى انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور.
وسبق للبرلمان اللبناني أن أخفق 6 مرات في انتخاب رئيس للجمهورية، خلال جلسات جرت في 29 سبتمبر الماضي، و20-24 أكتوبرالماضي، و3-10-17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتدوم فترة ولاية الرئيس اللبناني 6 سنوات غير قابلة للتجديد، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد مرور 6 سنوات على انتهاء ولايته الأولى.
ولا يُلزم الدستور الراغبين في خوض انتخابات الرئاسة بتقديم ترشيحات مسبقة، حيث يمكن لأي نائب أن ينتخب أي لبناني ماروني (وفق العرف السائد لتقاسم السلطات طائفيًا)، شرط ألا يكون هناك ما يمنع أو يتعارض مع الشروط الأساسية مثل العمر والسجل العدلي.