متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة خلال 24 ساعة إلى 3، بعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء 23 نوفمبر 2022، عن وفاة شاب متأثراً بإصابته قبل أشهر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وقالت مجموعة “عرين الأسود” إنه أحد مقاتليها.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت في بيان مقتضب، إن “الشاب محمد حرز الله (30 عاماً)، استُشهد متأثراً بجروح بالغة أصيب بها في تموز (يوليو) الماضي في نابلس”.
فيما أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية الناشطة في نابلس، في بيان صحفي، أن “حرز الله” الملقب بـ”أبو حمدي” كان أحد مقاتليها الأوائل، وقالت في نعيها: “نعاهد الله ثم نعاهدك ونعاهد أرواح شهدائنا أن نبقى على دربكم سائرين”.
من جانبه، نعى نادي الأسير الفلسطيني والحركة الفلسطينية الأسيرة في السجون الإسرائيلية والأسرى المحررون، في بيان صحفي مشترك، “الشهيد والأسير المحرر محمد حرز الله”.
وذكر نادي الأسير أن “حرز الله” اعتُقل أواخر عام 2013، وقضى عاماً ونصف العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في وقت شارك عشرات الشباب في مسيرة أخرى جابت شوارع مدينة نابلس، وهتفوا خلالها لـ”حرز الله” وطالبوا بالرد على قتله.
في وقت سابق، الأربعاء 23 نوفمبر 2022، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن “استشهاد الشاب محمد أبو كشك (22 عاماً) والطفل أحمد شحادة (16 عاماً)، متأثرَين بإصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس بالضفة (مساء الثلاثاء)”.
مجموعة “عرين الأسود” نعت في بيانها أيضاً أبو كشك، وقالت: “تنعي مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل محمد أبو كشك الذي ارتقى مساء اليوم، وندعو جماهير شعبنا وندعو كافة مقاتلينا وكافة الفصائل للمشاركة في تشييع جثامين الشهداء غداً (الخميس 24 نوفمبر 2022).
أصبحت مجموعة “عرين الأسود” مثار قلق للاحتلال الإسرائيلي كبير، وسط التفاف شعبي فلسطيني حولها، وفي الوقت ذاته يبدو أن تركيبة وجذور المجموعة جعلت السلطة الفلسطينية تتحفظ على مواجهتها، خاصةً أن “عرين الأسود” تكاد تحصر دورها في التصدي لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي.