خاص.. وكالة الصحافة اليمنية..
بعد ساعات من رصد تحركات عسكرية سعودية على الحدود مع دولة قطر، لم يهدأ للقيادة القطرية بال، حيث شهد الثلاثاء تحركات عديدة واجتماعات أمنية وعسكرية لأمير الدولة تميم بن حمد آل ثاني الذي يعتقد بأنه قد أنشأ غرفة عمليات عسكرية للاعتكاف فيها استعداداً لأي هجوم سعودي وإدارة الحرب منها.
وكرد عملي على التهديدات السعودية بتنفيذ ضربة عسكرية ضد الدوحة على خلفية شراء الأخيرة لمنظومة الدفاع الروسية “إس 400″، ظهر أمير قطر الثلاثاء في قاعدة عسكرية مع مئات من الجنود والضباط وخلفهم عدد من الطائرات العسكرية الحديثة والمتنوعة.
ووجه وزير داخلية قطر، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله بن ناصر خليفة آل ثاني، مساء الثلاثاء 5 يونيو/حزيران، ما وصف بـ”المناشدة العاجلة” لكل من يعيش في دولة قطر.
حيث قال وزير الداخلية القطري في تغريدات نشرتها وكالة الأنباء القطرية “قنا”: “أناشد كل من يعيش على أرض قطر من مواطنين ومقيمين أن الدولة بحاجة إليهم جميعا في هذه المرحلة، لبناء الاقتصاد وحماية الأمن والاجتهاد والإبداع من أجلها”.
وتابع “دولة قطر تعيش منذ سنة من الآن بداية مرحلة جديدة بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى”.
وكانت الدول الأربع قد فرضت مقاطعة سياسية واقتصادية وجغرافية على قطر، بعد اتهامات لها بدعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار دول عربية أخرى.
وتزامنت تلك التصريحات مع بيان نشر في وكالة الأنباء القطرية، تحدث عن ترأس أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اجتماعا وصف بـ”الحيوي والخطير”.
ويتوقع مراقبين اندلاع حرب عسكرية بين الرياض والدوحة في أية لحظة، خاصة وأن الأزمة التي حدثت بين الطرفين قبل عام تزداد عمقاً مع مرور الوقت، ولم تفلح اي مفاوضات أو وساطات دولية لإنهاء تلك الأزمة التي شاركت فيها ضد قطر كل من مصر والامارات والبحرين.