صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
عُقد اجتماع بين وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله عبدالله أحمد وقيادة المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين؛ لمناقشة آلية الشراكة والتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية لرعاية المبدعين، حول تنفيذ المشروع التدريبي للابتكار والبحث العلمي لطلاب المرحلة الثانوية، الذي يحمل عنوان (وأعدوا لهُم ما استطعتُم من قوة ).
وجرى في الاجتماع مناقشة التصور العام للمشروع والآلية التنفيذية وأهداف المشروع ومراحل تنفيذه، وأبرز أنشطة وأعمال المشروع وتحديد اللجان الرئيسة والفرعية ومهامها، وكذلك الجهات التي ستقوم بتنفيذ البرامج التدريبية.
وقد أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب على أهمية تنفيذ المشروع الوطني الذي يخدم الشباب، ويمثل حاضنة رعائية لخدمة المبتكرين والمتميزين من الطلاب في المجال العلمي، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تسعى دائما إلى تبني ودعم مثل هذه المشاريع، وتعمل جاهدةً من أجل توفير الدعم المناسب للمشروع، مشدِّدًا على ضرورة تنظيم مسارات المشروع وضمان استمراريته والإشراف المباشر عليه من قبل السلطات العليا في الدولة.
بدورهم أكد مسؤولو المؤسسة العلمية لرعاية المبدعين على أهمية الدور المناط بالمؤسسات والوزارات المعنية في دعم ورعاية وتبني مشاريع المبدعين والمبتكرين ورعاية الطلاب من بداية تخرجهم من المرحلة الثانوية حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية؛ حتى يتم الاستفادة من مواهبهم الإبداعية والابتكارية وإخراج مشاريعهم الى حيز الوجود.
وقد أسفر الاتفاق بين الطرفين على الموافقة على تنفيذ المشروع بجميع مراحله عبر وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة العلمية لرعاية المبدعين، بتمويلٍ من وزارة الشباب والرياضة، وفي حال تم توسيع مراحل المشروع يتم البحث عن جهات مساندة لدعم المشروع.