حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
واصل فرج البحسني، السبت، مقاطعة جلسات مجلس الرياض الرئاسي الإفتراضية، تزامناً مع تصاعد حالة الإنقسام داخل المجلس المشكل من قبل التحالف.
وقاطع البحسني، للمرة الثانية جلسة لأعضاء المجلس عبر تقنية الفيديو، في خطوة تلخص حجم الصراعات القائمة داخل أروقة المجلس، الذي يقيم أعضاءه في عدة دول خارجية.
ورأى مراقبون أن البحسني الذي اتخذ موقفاً مناهضاً للتحركات الأخيرة بعد الإطاحة به من منصب محافظ حضرموت، يسعى لإستعادة سلطته في المحافظة النفطية، بدعم من حزب الإصلاح.
وكان عضو مجلس الرياض الرئاسي المحسوب على الإصلاح، قد عاد مؤخراً إلى حضرموت، وسط اتهامات بترتيبات يقودها البحسني لإستغلال الحراك القبلي ضد فصائل التحالف، للإنقضاض على سلطة مبخوت بن ماضي المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر.
ويتوقع أن تشهد الهضبة النفطية، جولة جديدة من الصراعات بين فصائل التحالف، في ظل تصاعد التوترات في مديريات الوادي والصحراء مع إستمرار التحشيدات العسكرية المتبادلة.