ﺑﻀﺎﺋﻊ سعودية ﺗﺠﺘﺎﺡ ﺃﺳﻮﺍﻕ اليمن ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ
استطلاع ميداني:
خاص- ناصح شاكر- وكالة الصحافة اليمنية:
تتعرض ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍليمنية ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ السعودية ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪ ﺇﻗﺒﺎﻻً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛّﺪ ﺗﺠﺎﺭ يمنيون ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ الطلب الكبير للمنتج وعدم تحذير السلطات من شراء المنتجات السعودية وهي البلد التي تعتدي على اليمن على الرغم من وجود منتجات اخرى ارخص ، حيث ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺇﻥ ﺍليمن ﺃﺻﺒﺢ أكبر ﻭﺟﻬﺔ ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ للسعوديين .
ناصر القباطي، وهو مسؤول المشتريات في ظمران سنتر بالعاصمة صنعاء ، يقول لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن شراءه لمنتجات سعودية لبيعها في مركزه هو بسبب زيادة طلب الزبون، وفي حالة ليس هناك طلب الزبون فلن يقوم أي تاجر باستيرادها.
وأكد أنه يشتري المنتجات السعودية من تجار يمنيين كبار، وليس على اطلاع ما إذا كان هؤلاء التجار يحصلون على تسهيلات جمركية واعفاء ضريبي تسبب في تكدس البضائع السعودية في السوق المحلية.
وأشار أنه ليس هناك أي تمور في البلاد سوى سعودية، حتى التمور العراقية يتم منع دخولها البلاد.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ” ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ السعودية ﺇﻟﻰ ﺍليمن ﺭﺧﻴﺼﺔ، ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻗﻮﺭﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ ﻣﻦ أي بلد آخر ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎﺀ عدن ( ﺟﻨﻮﺏ ﺍليمن”) ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺘﻮﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪ ﺇﺩﺧﺎل ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺍليمن ﺗُﻌﺪ ﻣﺤﻔﺰﺍً ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ البضائع السعودية .
أما نبيل الغيلي ، مستهلك، يقوم بشراء بضائع سعودية في مركز ظمران بشارع الاربعين شمال شرق العاصمة صنعاء يقول أن “الجودة أفضل” لمنتجات السعودية وهذا ما يدفعه لشراء المنتج السعودي.
ويؤكد لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن هناك منتجات تركية وأوروبية لو دخلت البلد فهي افضل من المنتجات السعودية بشكل كبير جدا.
ولا يرى نبيل أن هناك اعفاء جمركي للمنتجات السعودية يقف وراء سيطرة المنتج السعودي على السوق المحلية. مشيرا أنه بسبب عدم طبع اليمن لعملة يمنية، فالسعودية تسعى للسيطرة على سحب العملة اليمنية وامتصاص السيولة النقدية من خلال السماح لبضائعها بالدخول للسوق اليمنية.
وينصح المستهلك اليمني بأنه “إذا يقدر يشتري بضائع وطنية هي أفضل له”.
ومن وجهة نظره فان سيطرة المنتج السعودي على الأسواق اليمنية هو بسبب أن البلد محاصر ولا يتم السماح إلا لمنتجاتهم لدخول البلاد.
ويقول التاجر، عمار الشرعبي، مالك سوبر ماركت لـ ” وكالة الصحافة اليمنية” ان كل شيء في السوق اصبح سعوديا، وهي مكتسحة بشكل كبير للسوق اليمنية وعدد منها المنتجات التالية: حلاوى النخلة، عصير تانج، عصير الربيع والدلتا ، جميع انواع التمور كلها منتجات سعودية عصير ديو ..الخ..
ومن وجهة نظره يعتقد أن جودة المنتج السعودي افضل بالنسبة للمستهلك اليمني، بالرغم ان هناك منتجات يمنية رخيصة لكن الطلب الافضل لليمني هي المنتجات السعودية .
مبينا لوكالتنا أن الزبون اليمني يمتدح المنتج السعودي لأنه أفضل بكثير من ناحية.
ولم تتمكن وكالة الصحافة اليمنية من التواصل بأساتذة الاقتصاد بجامعة صنعاء للتعليق حول هذا الموضوع.