صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
شٌيع بالعاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء في موكب جنائزي مهيب، جثمان فقيد الوطن الأديب والشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ، الذي وافاه الأجل أمس الاثنين عن عمر ناهز 85 عاماً قضى جله في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتجلى في معظمها من سدنة قصيدة التفعيلة ونقاد الأدب العربي الحديث وكتاب القضية الوطنية الصادقة.
وتقدم مراسم التشييع أعضاء المجلس السياسي الأعلى ومسؤولين وشخصيات سياسية وأدبية وعلمية ، الذي ووري جثمان الفقيد في مقبرة خزيمة وسط العاصمة صنعاء بعد الصلاة عليه في جامع الخير بشارع مجاهد القريب من منزله.
وبرحيل الشاعر المقالح يخسر اليمن واحدا من أهم شعرائه وكبار النقاد، وواحدا من أبر أبنائه وأصدق مناضليه الأحرار.
كما فقد اليمن برحيله اسما كبيرا من مبدعيه الذين كتبوا اسم اليمن بحروف من نور ليمثل رحيله خسارة فادحة ليس لليمن وإنما للعالم والشعر الإنساني.
جدير بالذكر أن الدكتور عبدالعزيز المقالح مثّل على مدى تجربته مناضلا وطنيا جسورا وشاعرا كبيرا تعامل مع القصيدة على مدي أكثر من خمسين سنة فأعطاها زهرة حياته ومنحت ريحانتها، كما كان ناقدا متقدا وكاتبا صادقا مع الإنسان والوطن والقضية فكانت حياته شجرة وارفة بالإبداع والنضال والصدق من الله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة .