عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
لوح “المجلس الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات، بمواجهة مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح وطردهم من مديرات وادي حضرموت.
وأكد عضو هيئة رئاسة “الانتقالي”، ناصر الخبجي، أن السيطرة على وادي حضرموت والمهرة، مجرد وقت بعد ما اسماها “الانتصارات على الإرهاب في أبين وشبوة”.
وقال الخبجي في سلسلة تغريدات على تويترإن :” أبين ستظل عصية على كل المؤامرات التي تحاك ضدها، بعد تحقيق الانتصارات، على بؤرة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية المسيسة” على حد قول الخبجي.
يأتي ذلك عقب احتفال المئات من جماهير الانتقالي بالذكرى 55 للجلاء في 30 نوفمبر 1967م، في أبين، بعد منعهم من قبل القوات السعودية من الاحتفال في مدينة عدن.
من جهة ثانية، اعلنت “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، الجاهزية القتالية، بنشر المدرعات والآليات العسكرية في خطوط التماس مع مليشيا الإمارات بوادي حضرموت، بالتزامن مع وصول قيادات عسكرية موالية للإمارات من الضالع ويافع أمس الثلاثاء إلى مدينة المكلا عاصمة المحافظة.
وتجري مليشيا “النخبة الحضرمية”، الموالية للإمارات، معززة بمئات العناصر التي أرسلها “الانتقالي” من “الضالع وعدن وأبين وشبوة”، الاستعداد لشن عملية هجومية مرتقبة على معسكرات الإصلاح في مديريات وادي وصحراء حضرموت النفطية.