خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
منعت الإمارات القيادي في حزب المؤتمر “جناح الرياض” سلطان البركاني من العودة إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر سياسية، أن البركاني وعدد من النواب التابعين للتحالف، وصلوا اليوم الخميس إلى مدينة المخا غرب محافظة تعز.
وأشارت المصادر إلى أن عودة البركاني إلى المخا تأتي بعد تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية، في إطار الصراع الإماراتي السعودي، واتجاه الأخيرة للقيام بدور عسكري ينطلق من الساحل الغربي ضد “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات في مدينة عدن، بالإضافة إلى مشاركة في احياء مناسبة قتل الرئيس الأسبق علي عفاش، التي يخطط طارق عفاش لاقامتها في المخا.
وبينت أن التحركات السعودية تسعى إلى عزل مليشيا “الانتقالي” في لحج، عن طريق الألوية الجديدة والعمالقة الموالية لها التي يقودها حمدي شكري الصبيحي، بعد أن عملت الرياض خلال الفترة الماضية على تجنيد الآلاف من أبناء الصبيحة وردفان، إضافة إلى تجنيد ثلاثة ألوية من أبناء الضالع ضمن القوات التابعة لطارق عفاش.
ويرى مراقبون عسكريون، وصول “البركاني” خطوة أولى لإعلان المخا مقرا للمسؤولين في الحكومة الممولة من التحالف الذين ينحدرون من المناطق الشمالية، واتجاه الإمارات لتكريس الانفصال وتمزيق اليمن، بعد مطالبات أبناء حضرموت بما يسمى “الدولة المستقلة”.
وكان قد تعرض “البركاني” في مايو الماضي لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في قصر معاشيق بمدينة عدن، تم نقله على اثرها إلى القاهرة ثم ألمانيا وسط اتهامات لمسؤولين في “الانتقالي الجنوبي” بدس السم للبركاني عن طريقة قنينة مياه معدنية.