وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر مطلعه أن منذ انطلاق ما تسمى عملية الرمح الذهبي لقوات التحالف في 2017، ضد الجيش اليمني جبهة الساحل الغربي، قتل أكثر من 4آلالاف من أبناء المحافظات الجنوبية دون الجرحى والأسرى والمفقودين الذين لا يعرف عن مصيرهم شيء في جبهة الساحل الغربي.
وأكدت المصادر بأنه يتواجد في محافطة عدن أكثر من 3 ألاف جريحا، في حين تم صرف مرتبات عدد 1288 منهم، وفق تصريح وكيل محافظة عدن لشؤون ما يسمى الشهداء والجرحى” علوي صالح النوبة، والتي تم صرف المستحقات للبعض منهم وبطريقة عنصرية من الجماعات السلفية العسكرية.
وأوضحت أن أبناء المحافظات الجنوبية هم مجرد وقود العملية العسكرية “الرمح الذهبي” للأطماع الخليجية في اليمن، مؤكدتا أن الالاف من الجرحى الجنوبين يعانون الإهمال وعدم توفير أدنى الخدمات والرعاية الصحية وكذا المعيشية، ممن فقدوا أجزاء اصبحوا غير قادرين على الحركة، وفق مصادر موقع ” عدن تايمز”.
مبينتا بأن الكثير منهم ومنذ أكثر من عام تم حرمانهم من استلام مستحقاتهم المالية، في حين لا يوجد مع الغالبية منهم أي وثائق تؤكد مشاركتهم في القتال إلى جانب قوات التحالف، ولم يتم ترقيمهم عسكريا كما تم وعدهم بضمهم عبر الوحدات العسكرية الموالية للتحالف، ضمانا لحقوقهم المالية.
معبرين عن استنكارهم و استيائهم من هذه التصرفات الغير أخلاقية وإنسانيه، داعيين المشاركين في صفوف قوات التحالف إلى الانسحاب، حتى لا يكون مصيرهم مثل مصيرهم و يجدون انفسهم معاقين وعاجزين دون أي حقوق.
