متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
انتقد عدد من المسؤولين الأوروبيين سياسات الولايات المتحدة المتمثلة في قانون خفض التضخم الداعم لمشاريع المناخ، ووصفوه بـ”المنحاز والتميزي”.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن القانون الأمريكي الجديد موجه ضد البضائع المستوردة من دول أخرى، ولم يستبعد المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بريتون، تطبيق تدابير مضادة، إن لم تعدل الولايات المتحدة عن قرارها.
وأيد قراء صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توجه السياسيين الغربين لإدانة قانون التضخم الذي أقره بايدن، مشيرين إلى أن ذلك سيخلق ظروفا غير عادلة للمنافسة في الأسواق العالمية، وسيعرض الاستثمارات الأوروبية للخطر.
واتفق قراء الصحيفة على أن تجاهل الاتحاد الأوروبي للمبدأ الأمريكي القائم على “أمريكا أولا” سيعرض أوروبا للخطر، وأشاروا إلى قضايا الفساد التي تحيط بعائلة بايدن فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
وامتلأت واجهة الصحيفة بالتعليقات المختلفة وإليكم عددا منها: “أخيرا أوروبا تستيقظ، وتدرك أن بايدن لا يكترث لمصالح أوروبا ولا حتى لمصالح أمريكيا، إنه يكترث لمصلحته الشخصية فقط”، “لم أتفاجأ، فالنصاب الكبير لن يفوت الفرصة على نفسه وعائلته لجمع الأموال”.. ” أنا مندهش لأن أوروبا أدركت متأخرة أن أمريكا تتدخل فقط في صراعات التي تحقق من ورائها أهدافها ومصالحها الخاصة ولا شيء آخر”.. ” لو أن شخصا قال ذلك من قبل، لاتهم بالموالاة لبوتين”.
وكتب آخر: “أدرك الأوروبيون أن بايدن يستغل جيوبهم فقط، ففي الوقت الذي لا يجد فيه الناس ما يحتفلون به في عشاء يوم الفصح، نجد بايدن وعائلته يحتفلون في أفخم المطاعم في الولايات المتحدة، ومن سيدفع ثمن عشاء عائلة بايدن الفاخر؟، بالطبع إنهم دافعوا الضرائب الأمريكيون.. إن لم يدرك السياسيون الأوروبيون أن بايدن ليس صديقا، وأنه يستغل جيوبهم، فهم يستحقون السقوط”.
وينص قانون خفض التضخم الذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن في أغسطس، على رفع الإعانات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية التي يتم تجميعها في أمريكا الشمالية.
وخصصت الولايات المتحدة مبلغ 370 مليار دولار، لمشاريع الطاقة النظيفة والمناخ، و64 مليار دولار لخفض تكلفة الأدوية والتأمين الصحي.