خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
تعاني محافظة الضالع جنوب اليمن، من شحّة المياه، نتيجة اعتماد الأهالي هناك على الأمطار الموسمية، في ظل ما تعانيه اليمن من شحة المياه بفعل التغيرات المناخية والحرب والحصار منذ 8 سنوات ماضية، وإهمال سلطات التحالف لمعاناة سكان الضالع.
وقال سكان محليون، أن المحافظة تعاني من شحة المياه الأمر الذي يهدد حياة السكان والمواشي.
وأكد سكان محليون، أن أهالي منطقة “كولة الزقري” في الضالع قاموا بإنشاء سدّين بمبادرة ذاتية، بلغت تكلفتها 250 مليون ريال يمني، من أجل توفير المياه خلال موسم الأمطار القادمة.
وكان تقرير نشره موقع “inkstickmedia” الأمريكي، أكد في 1 سبتمبر الماضي، أن تغير المناخ، له آثار مدمرة على إمدادات المياه في اليمن، حيث أصبحت حالات الجفاف والفيضانات ، بدلاً من هطول الأمطار المنتظمة ، شائعة بشكل متزايد.
واستدركت كاتبة التقرير نيكو جافارنيا وهي باحثة إقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قاءلة أن المناخ من تسبب في ذلك فقط، فالحرب على اليمن من أكبر المساهمين في هذه الكارثة.