متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
نشر المالك الجديد لـ”تويتر” الملياردير الأميركي إيلون ماسك وثائق تلقي الضوء على كيفية قيام الإدارة السابقة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي بحظر قصة اتهام هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي بالفساد.
وكان ماسك قد قال في تغريدة سابقة “ما حدث مع قصة إخفاء تويتر قصة هانتر بايدن سيتم نشره على تويتر في الساعة 5 مساء بالتوقيت الشرقي”.
Here we go!! ?? https://t.co/eILK9f3bAm
— Elon Musk (@elonmusk) December 2, 2022
ونشر مؤسس شركة “تيسلا”، السبت الثالث من ديسمبر ، سلسلة تغريدات لكاتب وصحافي أميركي “مات تايبي” قال فيها إن “تويتر” نهج خطوات غير عادية لمنع قصة كمبيوتر نجل بايدن. ووعد ماسك بكشف مزيد من “ملفات تويتر” غداً.
وتشير الوثائق التي كشف عنها ماسك أنه في عام 2020 كانت الطلبات التي تأتي إلى “تويتر” بحذف التغريدات تعتبر أمراً روتينياً وكانت تأتي من البيت الأبيض والحزبين الديمقراطي والجمهوري.
7. Slowly, over time, Twitter staff and executives began to find more and more uses for these tools. Outsiders began petitioning the company to manipulate speech as well: first a little, then more often, then constantly.
— Matt Taibbi (@mtaibbi) December 2, 2022
ويقول تايبي إن “ملفات تويتر” تحكي قصة مذهلة من داخل واحدة من أكبر منصات الوسائط الاجتماعية وأكثرها تأثيراً في العالم.
وأشار إلى أنه قد يكتب أحد المديرين التنفيذيين في “تويتر” إلى آخر حول تغريدة معينة “لمراجعتها من فريق بايدن” ثم يصله الرد “تم التعامل معها”.
وعندما نشرت صحيفة “نيويورك بوست” تقريراً عن الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن قبل أيام من الانتخابات الرئاسية 2020، قام “تويتر” باتخاذ خطوات غير مسبوقة لإخفاء القصة وإزالة الروابط ونشر تحذيرات بأنها قد تكون “غير آمنة”.
وتعود قضية هانتر بايدن إلى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) 2020، حين نشرت “نيويورك بوست”، قبل أسابيع معدودة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تقريراً عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في كمبيوتر محمول نساه هانتر بايدن في أبريل (نيسان) 2019 في ورشة إصلاح في مدينة ديلاوير.
وبين البيانات الأخرى، عثر في هذا الحاسوب، وفقاً للتقرير، على عدد كبير من الرسائل الإلكترونية وصور ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، وهي تسلط الضوء على كيفية استخدام نجل جو بايدن نفوذه السياسي في ممارسة أعمال مشبوهة في دول أخرى، خصوصاً أوكرانيا والصين.
وأظهر استطلاع للرأي أن 66 في المئة من الأميركيين يعتبرون أن الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن “قصة مهمة”، وأن والده الرئيس جو بايدن قد يكون متورطاً شخصياً بطريقة ما في تعاملات نجله التجارية.