يتصاعد الصراعات بين مسلحي حزب الإصلاح في “المنطقة العسكرية الاولى” المدعومة من السعودية وبين فصائل الانتقالي المدعومة إماراتياً في الهضبة النفطية بمحافظة حضرموت وسط استعدادات متبادلة بين الطرفين لخوض معركة فاصلة خلال الايام القادمة .
محافظ حضرموت الموالي للإمارات مبخوت بن ماضي دعا المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح إلى مغادرة المحافظة .
ونقلت قناة ” الغد المشرق ” عن بن ماضي قوله أن “قوات النخبة الحضرمية التابعة للإنتقالي قادرة على حماية حضرموت وتغطية الفراغ الذي ستتركه المنطقة العسكرية الأولى” وهو ما اعتبره مراقبون انقلاباً على العسكرية الاولى بتوجيه إماراتي خصوصاً وان هذا التصريح يترافق مع استنفار كبير لفصائل الانتقالي الموالية للإمارات التي دعت في بيان مشترك بين ما يسمى الهبة الحضرمية وما يسمى “المقاومة الجنوبية” أمس السبت الى الإستنفار العام لمواجهة القوات الموالية للإصلاح بمحافظة حضرموت .. مهددة بإزالة ما وصفها بمليشيات الإخوان من الهضبة النفطية .. ومتوعدة قوات الإصلاح بمعركة مفتوحة في مديريات الوادي والصحراء .
في المقابل تتحرك المنطقة العسكرية الاولى الموالية للإصلاح لصد الهجوم بدعم من السعودية التي التقى قائد قواتها ضيف الله المطيري، بقيادات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح، وعقد سلسلة لقاءات مع مشايخ قبائل محافظة حضرموت وهو ما اعتبره مراقبون محاولة سعودية لتحشيد القبائل الى جانب مسلحي الإصلاح؛ لصد الهجوم المحتمل من الفصائل التابعة للإمارات، خصوصاً وان هذه اللقاءات ترافقت مع تصريحات لأمين عام مرجعية قبائل حضرموت، جمعان بن سعد قال فيهاإن الجانب السعودي تعهد خلال اللقاءات بدعم القوات المناهضة للإنتقالي لمنعه من إقتحام مدينة سيئون، والإنتشار في مديريات الوادي والصحراء.