القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة إسرائيل اليوم أن رئيس وزراء الاحتلال المكلف بنيامين نتنياهو يسعى لتهدئة مخاوف المجتمع الدولي من حكومته المرتقبة، من خلال منح نائب “مثلي الجنس” موقعاً وزارياً متقدماً في حكومته.
يدور الحديث، وفقاً للصحيفة المقربة من نتنياهو، عن تعيين النائب عن حزب الليكود أمير أوحانا في منصب وزير الخارجية، ليكون أول وزير خارجية من فئة مثليي الجنس يرأس هذا المنصب الوزاري الحساس.
يدرك نتنياهو أن إقدامه على هذه الخطوة، سيُساهم في تخفيف الضغط الممارس عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الغربي في أوروبا، في ظل حكومة سيطرت عليها الأحزاب ذات التوجه اليميني المتطرف.
ليس ذلك فحسب، بل يسعى نتنياهو عبر هذه الخطوة لتوجيه ضربة لخصومه في المعارضة، من خلال كسب تأييد الشارع اليهودي، وتحديداً من جمهور العلمانيين، واليسار الذي تتمرس خلفه أحزاب المعارضة وتشكل قاعدته الانتخابية.
تتباهى إسرائيل بأنها أكثر الدول انفتاحاً تجاه مجتمع المثليين والمتحولين جنسياً، ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العالم، كما يطلق على العاصمة -تل أبيب- أنها عاصمة المثليين في الشرق.
ويحظى مجتمع المثليين في إسرائيل بدعم حكومي قلما تجده في دول العالم، إذ توفر الدولة مخصصات مالية لدعم هذا الجمهور، ضمن قوانين وتشريعات تنطلق من افتراضات ساقها المشرعون الإسرائيليون بإجازة حرية الاختيار للفرد.