لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
نظم عدد من الناشطين في مجال السلام والبيئة في بريطانيا مظاهرة امام شركات انتاج السلاح في مدينة بريستول البريطانية للمطالبة بإنهاء قيام الشركات بتوريد السلاح للسعودية في اليمن .
وذكرت صحيفة بريستول البريطانية في تقرير أن ” الناشطين من منظمات بريستول ضد السلاح ، واكس ار للسلام قاموا بجولة اطلقوا عليها جولة ” العار” لمواجهة شركات أسلحة قالوا إنها مسؤولة عن تصنيع الأسلحة التي تستخدمها السعودية ضد المدنيين في اليمن. وطالبوا الحكومة بـ “إنهاء تواطؤها في الحرب على أمل زيادة الوعي بشركات السلاح في المدينة البريطانية “التي تؤجج الحرب على اليمن”.
واضاف ان ” الجولة تضمنت زيارة ستة مصانع للسلاح قادتها مقطورتان تحملان شعار السلام حيث تضمنت شركات كانت تاليس وليوناردو في ستوك جيفورد ، وبي أيه إي سيستمز في فيلتون ، وإيرباص على طريق جلوسيستر نورث ورولز رايس في باتشواي ، والتي شاركت في تصميم وتصنيع مكونات الصواريخ والطائرات المقاتلة المستخدمة في النزاعات في جميع أنحاء العالم”.
وتابع ان ” الحملة قادتها منظمة ضد تجارة الاسلحة والتي تقدر أن الحكومة البريطانية باعت ما لا يقل عن 23 مليار جنيه إسترليني من الأسلحة إلى السعودية منذ أن شنت الدولة الخليجية حملة قصف عدوانية على جارتها قبل ثماني سنوات”.
وقالت الناشطة وقالت أمبر روز ديوي إن ” الناس خرجوا إلى الشوارع لإلقاء الضوء على ما هو غالبًا غير معلن وغير معروف – أن الحرب تبدأ على أعتابنا ، وأن شركات الأسلحة التي تغذي الحرب على اليمن وأماكن أخرى موجودة هنا في مجتمعاتنا ، وأن حكومة المملكة المتحدة التي تسمح بذلك شركات تجني المليارات من مبيعات الأسلحة على الرغم من التكلفة البشرية المدمرة “.