متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استنكرت منظمات حقوقية إقدام السلطات السعودية على إصدار عقوبة مغلظة جديدة على ناشط معتقل بعد انتهاء محكوميته السابقة التي كانت مقررة بـ6 سنوات.
وقالت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (DAWN)، والتي أسسها الصحفي الراحل “جمال خاشقجي”، “حُكِم على الناشط والكاتب محمد الربيعة بـ17 عاما”، موضحة أن “الربيعة أُعيدت محاكمته تعسفيا وسرّيا قبيل انتهاء فترة محكوميته التي كانت مقررة بـ6 سنوات”.
من جهتها، أكدت “فريدوم إينيسياتيف”، وهي منظمة حقوقية مستقلة ومقرها الولايات المتحدة، وتدافع عن حرية السجناء المحتجزين ظلما في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه “حُكم على الربيعة بالسجن 17 عاما”.
وقالت إنه “كان من المفترض أن يُطلق سراحه في سبتمبر الماضي بعد أن قضى عقوبة بالسجن 6 سنوات بسبب نشاطه في مجال حقوق المرأة”.
واعتبرت في تغريدة على “تويتر”، أنه “بدلا من الإفراج عنه، أُعيدت محاكمته، وحُكم عليه بحكم جديد يقارب ثلاثة أضعاف العقوبة التي قضاها بالسجن”.
وتم اعتقال “محمد الربيعة” في 15 مايو 2018، ضمن موجة اعتقالات استهدفت مدافعات ومدافعين عن حقوق الإنسان، منهم “لجين الهذلول” و”عزيزة اليوسف”، وحكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة بعد ذلك في 20 أبريل 2021 بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف السنة، منها اثنتان مع وقف التنفيذ، على خلفية دعاوى معنية بنشاطه السلمي ودفاعه عن حقوق المرأة.
وقد تعرض أثناء سجنه للتعذيب الوحشي، حسب ما جاء في بيان منظمة “القسط” الحقوقية، غير الحكومية، التي أسسها الناشط “يحيى عسيري”.