الكويت/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت السلطات الكويتية عن إبعاد 3 آلاف من المتحولين جنسيا والمتشبهين بالنساء عن الدولة منذ بداية عام 2022، وذلك بعد إعلانها ضبط 18 شاذا من الجنسين في معاهد للمساج بمنطقة السالمية.
وذكر موقع صحيفة “الراي” الكويتية أن الإبعاد جرى خلال حملة واسعة للقوى الأمنية، بناء على تعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ “طلال الخالد” نفذت حملات من قبل “مباحث الآداب ومباحث شؤون الإقامة والقوى العاملة”.
وأوضحت أن تعليمات “الخالد” تضمنت “رصد بعض مراكز التدليك (المساج) للرجال، التي تستغل القانون لممارسة أعمال منافية أحيانا”، مشيرة إلى أن “المتشبهين (بالنساء) بدأوا بالانتشار في الآونة الأخيرة عبر عروض وإعلانات مشبوهة لاصطياد الراغبين من صغار السن، مستغلين تغيير أجسادهم وتحولها ظاهريا، بحيث أصبحوا ينافسون النساء من خلال المظهر الخارجي”.
وخلال الأيام الماضية، انطلقت في الكويت حملة مضادة للشذوذ الجنسي، تخللها رفع شعارات مناهضة للفكرة في الشوارع والمناطق العامة، وسط تفاعل واسع على مواقع التواصل.
ورفعت لافتات في شوارع الكويت كتب عليها عبارات منها: “هو مو مثلي.. أنا رجل وهو شاذ”، أو “هي مو مثلية.. أنا امرأة وهي شاذة”.
ولاقت الحملة تفاعلا ملحوظا على مواقع التواصل الاجتماعي في حين أثنى مغردون على القائمين عليها.
وتتزامن الحملة مع سجال كبير خاضته دولة قطر ضد عدد من الدول الأوروبية بسبب رفض الدوحة السماح بترويج الشذوذ أو دعمه على هامش مونديال كأس العالم.
وتجرم الكويت وكافة دول الخليج الشذوذ الجنسي أو الدعوة له أو الدفاع عنه تحت أي مبرر، وسبق أن منعت عرض العديد من الأفلام والمسلسلات العالمية التي تدعم الفكرة.
كما مُنع بيع أي سلعة تحمل علم الشوا ذا الألوان الستة، وسحبت العديد من البضائع التي كانت تحمل إشارات شاذة، وقاطع العديد من المتاجر كافة المنتجات التي تتبنى الفكرة بأي طريقة.