حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
شنت قوات “المنطقة العسكرية الأولى” المحسوبة على الإصلاح، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة للمواطنين بمدينة سيئون في محافظة حضرموت شرق اليمن.
يأتي ذلك إثر موجة غضب شعبية اجتاحت مدينة سيئون، تمثلت في اغلاق الطرقات تنفيذاً للعصيان المدني الشامل الذي دعا إليه بيان “شباب الغضب” أحد فصائل “الانتقالي” المطالب بإخراج كافة قوات المنطقة العسكرية الأولى من المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن مجندي العسكرية الأولى نفذوا صباح اليوم حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 11 مواطن بينهم طفل لا يتجاوز عمرة (11سنة) على خلفية موجة الاحتجاجات التي تشهدها مدينة سيئون وبعض مناطق وادي وصحراء حضرموت.
وأفادت المصادر أن عناصر من العسكرية الأولى أطلقت الرصاص الحي باتجاه المحتجون كما قامت باعتقال 11 مواطن بينهم طفل واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وتشهد مناطق وادي وصحراء حضرموت توتر شديد منذ أيام تصاعدت وتيرتها بعد اصدار “رشاد العليمي” رئيس “مجلس الرياض الرئاسي” أول أمس الثلاثاء، قراراً بعزل “يحيى أبوعوجاء” أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى وتمرد الإصلاح على القرار.