قال موقع “نيشن” الإخباري في ويلز إن متظاهرين ويلزيين تجمعوا في وادي سلاح الجو الملكي البريطاني في أنغلسي للفت الانتباه إلى “الروابط المباشرة” مع شركة بي أيه إي سيستمز وتصدير الأسلحة إلى السعودية والتي تستخدم بعد ذلك لقصف اليمن.
وأكد الموقع أن النشطاء قالوا إنهم يشاركون في حملة استمرت شهرين لإبلاغ المواطنين الويلزيين بالحرب التي “تبدأ على عتبة بابنا وبتوريد أسلحة وأنظمة بريطانية تستخدم في الحرب على اليمن”.
ووفقا للبحث الذي أجرته الحملة ضد تجارة الأسلحة، يوجد في ويلز العديد من المواقع التي تنتج أسلحة والأنظمة التي تستخدم في قصف اليمن.. وأشاروا إلى إن الوادي يستخدم لتدريب الطيارين السعوديين رغم الحرب في اليمن.
وأضافوا أن “هدفنا في حركة السلام هو أن تكون ويلز أمة سلام حيث يكون هناك تحول بعيداً عن النزعة العسكرية إلى اقتصاد مدفوع بالطاقة المتجددة وثقافة مبنية على قيم غير العنف، لذا لا نعتقد أن هناك مجالا لويلز ليكون لها دور في إنشاء أنظمة للتحكم في الأسلحة تهاجم الأبرياء في اليمن”.