متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تقارير إعلامية وحقوقية عن دفع الإمارات قرابة 18 مليون دولار بغية وقف دعوى قضائية دولية ضدها. وذكرت التقارير أن هذه الدعاوي تتهم أبو ظبي بارتكاب جرائم حرب واغتيالات لعشرات السياسيين والصحافيين في اليمن.
وأشارت إلى أن الإمارات استعانت لتنفيذ جرائمها بشركات من المرتزقة الأمريكيين والأوروبيين في اليمن.
ووفق وثيقة للوحدة الخاصة (T) التابعة للإمارات باليمن، دفعت أبوظبي مطلع 2020، 600 ألف ريال سعودي لشركة محاماة.
وأشارت إلى أنه وكلها الصحافي عبدالله دوبلة وسياسيين آخرين بذات الفترة لمقاضاة الإمارات بتهم جرائم حرب في اليمن.
ومؤخرا، علم موقع “خليج 24″ أن رشاوى بـ”الجملة” وراء فوز مرشح الإمارات اللواء أحمد ناصر الريسي” برئاسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”.
وقالت مصادر دبلوماسية إن أبوظبي قدمت رشاوى بمبالغ خيالية لصالح أفراد ودول لضمان التصويت للريسي بانتخابات المنظمة في إسطنبول الخميس.
وكشفت عن أن اتصالات وتحفيزات وتهديدات وصلت من الإمارات إلى أفراد ودول من أجل فرض الريسي برئاسة المنظمة.
وغردت صفحة منظمة “الانتربول” على “تويتر” أن مرشح الإمارات الريسي سيشغل المنصب لمدة 4 سنوات.
وسيتولى “الريسي” اللجنة التنفيذية لـ”الانتربول” التي تتولى تمثيل المنظمة الدولية، وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة. وتضم اللجنة رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم، وفق موقع “الانتربول” الإلكتروني.
وتمنح الانتربول رئيسها دورا فخريا فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام وهو حاليا “يورجن شتوك” الذي عُين لولاية ثانية من 5 سنوات بـ2019.
وسادت حالة توتر وقلق داخل أروقة الحكم في الإمارات خشية من فشل مرشحها المسؤول الأمني برئاسة منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول)، المتهم بجرائم مروعة.
وأعلن حراك أوروبي عن مواصلة مساعيه لمنع انتخاب الريسي لرئاسة الإنتربول.
وأوضح النائب الفرنسي هوبرت جوليان لافيير أن الحراك يتواصل لمنع انتخاب ناصر الريسي رئيسًا للإنتربول.
وعلل جهودهم إلى أن الريسي متورط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منها تعذيب للمدافعين عن حقوق الإنسان وسجناء الرأي وعقد نواب وحقوقيون أوروبيون مؤتمرا صحفيا بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس ضد احتمال انتخاب الريسي لرئاسة الإنتربول.
وحضر المؤتمر عدد من الصحفيين والحقوقيين وضحايا تعذيب في الإمارات.
وقال المحامي الفرنسي البارز في مجال حقوق الإنسان ويليام بوردون إن الجهود متواصلة من أجل تقديم الريسي للعدالة.
وأشار إلى جهده مع محامين أتراك لتقديم شكوى ضد الريسي في تركيا، إذ سينتخب رئيس الإنتربول بدورته الـ89 بين 23-25 نوفمبر الجاري بإسطنبول.