الجوف/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت السعودية، الاحد مصالحة بين اهم قيادات الجوف التابعة للإصلاح في خطوة تشير إلى توجه الرياض اعادة المحافظة التي تشهد توترا إلى حليفها القديم.
ونشرت وسائل إعلام صور قيادات في حزب الاصلاح تجمع امين العكيمي ، الذي تضعه السعودية تحت الاقامة الجبرية، بمعية الحسن ابكر الذي كانت السعودية نفته في وقت سابق إلى تركيا.
واللقاء يعد الاول منذ احتدام الخلافات بين القياديين مع خروج ابكر من مقر اقامته في تركيا بمقطع فيديو يتهم العليمي بنهب المخصصات لجبهات القتال والتسبب بالهزيمة في الجوف.
ولم يتضح بعد دور السعودية في اللقاء الذي جاء ايضا بعد حملة لأبكر ضد التحالف والسعودية ، لكن توقيته يحمل رسالة بأن الاصلاح لن يسلم الجوف خصوصا وأن نشر الصورة جاء في اعقاب اتهامات متبادلة بين محافظ المؤتمر حسين العجي العواضي والاصلاح على خلفية رفض الحزب تمكين العجي المعين من قبل مجلس الرياض الرئاسي بديلا للعكيمي كمحافظ للجوف وقائد للمنطقة العسكرية السادسة ونفي الاصلاح ذلك.
والعكيمي والابكر يعدان من اهم القيادات النافذة والمؤثرة في الجوف ناهيك عن كونهما قيادات بارزة في حزب الاصلاح قبل أن تفتك الصراع على مخصصات الحرب بعلاقاتهما، واعادة تحالفهما في هذا التوقيت يحمل نزعة مناطقية لمواجهة مساعي تمكين العواضي الذي ينتمي إلى مأرب..