متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تحقيق لمركز الديموقراطية للشفافية عن دعم دولة الإمارات لمجموعات كبيرة من المرتزقة على الصومال لتحقيق نفوذ مشبوه وخدمة لأطماعها.
وقال المركز في تحقيقه إن المرتزقة تجندهم الإمارات عقب عقود من المذابح، فهم لا شفقة ولا تسويات ويشكلون صورة وحشية تتغذى على الدم والمال والخوف.
وبين أنهم ليسوا خيار الإمارات الوحيد للسيطرة على الصومال بل دفعت بشركات مقاولات وتدريب وبترول.
وأشار إلى أنه بعثت لتدريب الجيوش وعلى رأسها شركة Saracen International.
وأكد المركز أن الإمارات دفعت بالمال والعتاد لمواصلة تقسيم الصومال ليصب بمصلحتها للسيطرة على منطقة القرن الأفريقي.
وأوضح أنها تعمدت زيادة الشقاق بين الصوماليين حتى ذكر وزير صومالي أن الإمارات تحول الصومال مثل ليبيا واليمن.
وكشف تحقيق دولي خبايا ومعلومات عن محاولات دولة الإمارات “صناعة الموت” في دولة الصومال لأجل مصالحها وأهدافها.
ونشر تحقيق مركز الديمقراطية للشفافية (DCT) أسماء شركات وأفراد تستخدمهم الإمارات بتجنيد المرتزقة في الصومال لأجل ذلك.
وأشار إلى مؤامرات الإمارات لتقسيم الصومال ودعم ميليشيات مسلحة لتسهيل عمليات تجنيد المرتزقة.
ولفت إلى قيام أبو ظبي بدعم إقليم “صومالاند” المتمرد ضد الحكومة الفيدرالية المعترف بها دوليا.
كما كشفت عن استخدام أبو ظبي علاقاتها مع الإقليم المتمرد لتجنيد المرتزقة.
وفي وصف لمرتزقة الإمارات في الصومال قال “صقلتهم عقود من المذابح، لا يعرفون الشفقة ولا التسويات”.
وأكد التحقيق أنهم يشكلون صورة الوحشية التي تتغذى على الدم والمال والخوف. واستعرض تصاعد ظاهرة القراصنة الصوماليين بين 2008 و2013.
ونبه إلى أن كل سفينة عبرت خليج عدن للتنقل بين أوروبا وآسيا خاطرت بهجوم من قبل هؤلاء القراصنة. وبين التحقيق أن القراصنة حققوا نجاحًا مفاجئًا بفضل أنهم قوات منظمة بشكل جيد ومسلحة بشكل جيد تابعة للميليشيات السياسية.
وأوضح أن هذا مكن المليشيا التابعة لدولة الإمارات من تحويل أموال الفدية عن أفعالهم إلى أموال نقدية.
واعتبر التحقيق أن هذا الأمر كان فرصة لوكالة المخابرات المركزية والعديد من المنظمات الاستخباراتية الأخرى العاملة في القرن الأفريقي.