القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، على نحو مفاجئ، تدريبا عسكريا، على الحدود الشمالية، بمشاركة آلاف الجنود.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان، نشره على حسابه بموقع “تويتر” أمس السبت: “بدأ تمرين (شتاء ساخن 2) بشكل مفاجئ، وسيستمر حتى الثلاثاء”.
وتابع أن التدريب يقوده قسم التكنولوجيا واللوجستيات، وسيتم خلاله، تدريب الوحدات العسكرية من مستوى الكتيبة مرورًا بالألوية والفرق وقيادات المناطق وحتى هيئة الأركان.
ومضى موضحا: “سيشارك في التدريبات حوالي 8000 جندي في الخدمة النظامية وحوالي 5000 جندي احتياط، تم تجنيدهم بأوامر استثنائية، من مختلف وحدات جيش الاحتلال”.
وخلال التمرين، ستتدرب القوات على التعامل مع تفعيلها بشكل مفاجئ، في مواجهة سيناريوهات عملياتية في الساحة الشمالية، مع التأكيد على جاهزية النظام اللوجستي والتعاون بين وحدات القوات البرية، بحسب المصدر ذاته.
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول: “ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن حيث تم التخطيط للتمرين مسبقًا في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2022”.
وخلال الفترة الأخيرة شهدت المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان، هدوءا حذرا وسط تحذيرات تل أبيب من استمرار “حزب الله” في تعزيز قدراته.
وتشن إسرائيل على فترات، غارات جوية داخل الأراضي السورية، بدعوى الحيلولة دون استمرار ما تسميه “التموضع الإيراني” في سوريا، وما تقول إنها عمليات تهريب أسلحة إلى “حزب الله”.
بالتزامن، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن بدء مناورة عسكرية صباح الأحد، على حدود قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “مناورة عسكرية تبدأ صباح الغد (الأحد) في فرقة غزة تستمر عدة ساعات من أجل رفع مستوى كفاءة وجاهزية الفرقة.
وأضاف جيش الاحتلال: “سيتخللها حركة نشطة للقوات والمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات.