أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
لوحت قبائل من لودر في محافظة أبين، بالحرب على مليشيا الإمارات، بعد مقتل أحد أبنائها تحت التعذيب بطريقة وحشية داخل أحد سجونها.
وأكدت مصادر محلية بالمحافظة أن قبائل لودر رفضت دفن المعتقل حلمي أحمد النجدي، بعد وفاته تحت التعذيب في سجون مليشيا “الحزام الأمني”، التي يقودها صدام غرامة، الأسبوع الماضي.
واعتبرت القبائل مقتل النجدي في سجون مليشيا “الانتقالي” تحت التعذيب جريمة لا تغتفر، خصوصا وأنها ارتكبت خلال 3 أيام.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي قامت بنقل المعتقل بعد وفاته في السجن إلى مستشفى لودر دون إشعار أسرته بالحادثة، مبينة أن آثار التعذيب لاتزال على جسد النجدي.
وأفادت أن قائد مليشيا الانتقالي في ابين رفض تسليم المتورطين في تعذيب النجدي، وعمل على حمايتهم.
من جهة أخرى أمهلت ما يسمى “المقاومة الجنوبية” في أبين، أمس السبت، مليشيا “الانتقالي” 24 ساعة لتسليم المتهمين بتعذيب وقتل المواطن النجدي في سجونها، واعتقاله دون أي تهمة، سوى انه أحد أفراد “اللواء الثالث” التابع للإصلاح.
يأتي ذلك عقب مقتل المواطن على سواد من أبناء مودية صرة المشايخ، تحت التعذيب، على يد موالين لقائد ما يسمى محور أبين، المدعو مختار النوبي، وقطع “عضوه الذكري” والرمي به على قارعة الطريق خلال الأيام الماضية.