إطلاق نار كثيف وسط سيئون وإغلاق معظم الشوارع الرئيسية
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أغلقت عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية اليوم الإثنين، في مدينة سيئون مركز مديريات وادي حضرموت، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة، أن العشرات من المحتجين أطلقوا على أنفسهم “شباب الغضب”، قطعوا الشوارع الرئيسية والفرعية بالأحجار والاطارات التالفة التي أضرموا فيها النار، وسط مطالبات بإخراج قوات “المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للإصلاح.
وأكدت أن مسلحي المنطقة الموالين للإصلاح، أطلقوا النار بالهواء لتفريق المحتجين، وسط انتشار في شوارع المدينة بلباس مدني.
وبينت المصادر أن مسلحي الإصلاح قاموا بمطاردة المتظاهرين وحصارهم أمام سوق سيئون.
وتتجه الإمارات إلى تمويل جولة جديدة من التصعيد ضد مسلحي الإصلاح بوادي حضرموت، عقب إعلان قائد القوات السعودية في سيئون ضيف الله المطيري، الوقوف إلى جانب قوات المنطقة الأولى، والحفاظ على أمن واستقرار مديريات الوادي.
واتخذ الصراع السعودي الإماراتي، إشكالا متعددة بين ادواتهما “الانتقالي” والإصلاح، بالإضافة إلى انقسام قبائل وادي حضرموت، واستحداث عدد من التكوينات القبلية والاجتماعية تحت مسميات مختلفة، تخدم جميعها الأجندات والاطماع الأمريكية الأوروبية من أجل نهب النفط اليمني الخام، التي نفذت قوات صنعاء عدد من العمليات العسكرية في ميناء الضبة للحد من استمرار نهب النفط الخام، دون الاستفادة من إيراداته في عملية التنمية وصرف مرتبات الموظفين في كافة المحافظات اليمنية