متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وسائل إعلام عبرية أن دولة الإمارات والكيان الصهيوني تخططان لعقد مهرجان موسيقي للشباب في صحراء أبو ظبي في أحدث صيحات عار التطبيع بينهما.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الكيان الصهيوني والإمارات تروجان لمبادرة في إطار اتفاقية التطبيع تطمح لإقامة ما يسمى مهرجان سلام ضخم للشباب في صحراء أبو ظبي.
ومن المقرر أن يستضيف المهرجان حوالي 40 ألف شاب من دول “الاتفاقيات الإبراهيمية” المطبعة مثل الأردن ومصر، وسيكون لقاءً مباشرًا بين شباب تلك الدول وممثلين عن الكيان الصهيوني .
وكجزء من المهرجان الذي سيستمر حوالي ثلاثة أيام ستكون هناك عروض ومحاضرات، بالإضافة إلى فعاليات تخدم التطبيع.
وكانت دولة الإمارات قد قررت تبني المبادرة التي وضعها في الأصل سفير الكيان الصهيوني في أبو ظبي أمير حايك بحسب الصحيفة العبرية.
وفي لقاء مع وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات نورا الكعبي ووكيل الوزارة مبارك ناحي، اقترحت الوزيرة على حايك إقامة المهرجان في أوائل شتاء 2023 من أجل الاستعداد له بالشكل المناسب.
وصرحت الكعبي أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وجهها لحث الشباب الإماراتي الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي لزيارة الأراضي المحتلة للتشجيع على “ثقافة التطبيع ونشرها”.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها لدولة عربية وإسلامية، أقدمت الإمارات على تسويق عروض سياحية مشتركة مع الكيان الصهيوني في تكريس لعار التطبيع الذي يتبناه النظام الحاكم في أبو ظبي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، ببدء الكيان الصهيوني والإمارات تسويق عروض سياحية مشتركة للجهتين بتنسيق بين وزارتي السياحة الصهيونية والإماراتية للرحلات التي تشمل كلا البلدين.
وأوردت هيئة البث الصهيونية الرسمية أنه في المرحلة الأولى يتم تسويق عروض سياحة مشتركة، حوالي 12 يوماً، لقطاع السياحة في أمريكا الشمالية، وحوالي 10 وكلاء سفر كبار (من أكبر الوكلاء) سيطرحون العروض في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الهيئة أن أكبر المستفيدين من هذه المبادرة “هي شركة الطيران الصهيوني العال”، التي ستقوم بتسيير القسم الأكبر من هذه الرحلات إلى كل من الإمارات.