سيناريوهات ما قبل المواجهة.. الانتقالي يصعد ضد الإصلاح في وادي حضرموت
حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
اتجه “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، نحو التصعيد المحلي في مديريات وادي حضرموت النفطية، شرقي اليمن.
وأعلن ما يسمى “شباب الغضب” التابع لـ”الانتقالي”، اليوم الأربعاء، عن مسيرة جماهيرية غاضبة، مساء غد الخميس، تطالب بخروج قوات “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، من سيئون.
وتسعى الإمارات إخراج قوات الإصلاح على غرار ما حدث في عدن وسقطرى وشبوة، من وادي حضرموت واحلال مليشيا “النخبة الحضرمية بدلا عنها.
وتشهد مديريات وادي وصحراء حضرموت، احتجاجات ومظاهرات شعبية، تواصلا للعصيان المدني الذي تبناه “شباب الغضب”،
وتركزت الاحتجاجات الجماهيرية في مدينة سيئون مركز وادي حضرموت، ومديريتي القطن وتريم، وسط إغلاق المحال التجارية والطرقات الرئيسية والفرعية.
وانتشرت خلال اليومين الماضيين، ملصقات وشعارات جدارية في سيئون، تطالب بتدخل “ألوية العمالقة”، والنخبة الحضرمية في ساحل حضرموت، لإخراج مسلحي المنطقة الأولى التابعة للإصلاح.
ووزعت قيادات الإصلاح العسكرية مسلحيها على متن آليات عسكرية في شوارع مدينة سيئون، واستحدثت عدد من النقاط في تخوفا من هجمات مباغتة من قبل مليشيا الإمارات وخلاياها داخل المدينة.