حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلقت قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح، الرصاص الحي على محتجين تابعين للانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام بأن قوات العسكرية الأولى فرقت احتجاجات في شوارع مدينة سيئون، وأعادت فتح الطرق بالقوة بعد أن أغلقها ناشطو الانتقالي بالأحجار والإطارات التالفة وأضرموا النار فيها.
وذكرت أن أطقم من المنطقة داهمت حياً سكنياً وسط المدينة مستهدفةً منزل ناشط في الانتقالي حيث اعتقلته بالقوة رغم احتجاج الأهالي.
ويطالب الانتقالي وناشطوه بانسحاب المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت إلى مأرب، وهو ما يقابل بالرفض التام من قيادتها.