النعيمي يطلع على حصاد 31 ألف معاد من صحراء عبس ويكرم رواد التنمية في حجة
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أطلع عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ومعه وزير الاعلام، ضيف الله الشامي، على عملية حصاد 31 ألف معاد من محصول حبوب الدخن في صحراء عبس بمحافظة حجة.
وأشاد النعيمي بدور السلطة المحلية في المحافظة والمؤسسة الوطنية للتنمية واللجنة الزراعية والسمكية العليا، ومؤسسة بنيان في تنفيذ المشروع وجهود المزارعين وتفاعلهم في هذا التنمية الزراعية المحلية واستصلاح الأراضي.
فيما أثنى الوزير الشامي على جهود ومبادرة أبناء تهامة في زراعة 31 ألف معاد من الدخن في الاراضي الصالب، واهمية الاتساع بمختلف أنواع الزراعة في كسر الحصار وصولا لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
من جهة ثانية، كرم عضو السياسي الأعلى النعيمي، ومعه ووزير الإعلام ضيف الله الشامي، أعضاء السلطة المحلية بمديريات محافظة حجة والجمعيات التعاونية الزراعية وفرسانها، في مربعات الشرفين، وتهامة، وعاهم، وبني قيس، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.
وثمن النعيمي في كلمته بجهود شركاء التنمية في وزارات الإدارة المحلية والزراعة والري والشؤون الاجتماعية والعمل والاتحاد التعاوني الزراعي والسلطات المحلية في المحافظات والمديرية والجمعيات وفرسانها ومؤسسة بنيان التنموية برعاية إشراف اللجنة الزراعية والسمكية في الانتقال بموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، يحفظه الله وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط إلى حيز الواقع العملي.
ودعا كافة فئات المجتمع الى تفعيل العمل الطوعي وإطلاق المبادرات المجتمعية في جميع المجالات، محثا إياهم على أهمية التكاتف والتعاون بين فئات المجتمع وتقوية الروابط بما يعزز التلاحم الشعبي في مواجهة تحالف العدوان.
وطالب النعيمي من أبناء حجة التوسع في بناء السدود للاستفادة من مياه الامطار، والتعاون مع اللجنة الزراعية العليا باعتبارها الجهة الرسمية في تحقيق التنمية وتسويق المنتجات الزراعية من الحبوب وغيرها.
فيما أشار الوزير الشامي إلى أن المبادرات المجتمعية من الشعب وللشعب، وبمساندة الجهات الحكومية، في خلق بيئة تنافسية تعتمد الجودة والسرعة والدقة أهم معايير المنافسة وتحقيق زيادة الإنتاج، من خلال تراكم في الخبرات، وسعة في الإبداع والابتكار والتجارب وقصص النجاح التي تحققت في مختلف المديريات.
وأكد ان المبادرات المجتمعية هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية المحلية في ظل الحصار الذي تفرضه دول تحالف العدوان، محذرا من التعويل على المنظمات الأجنبية التي لا تريد الخير لليمن وللأجيال مستقبلا.
وفي كلمته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية، الدكتور محمد المداني، :”إن الطاقة موجودة في المجتمع، وأن اليمنيين استطاعوا التخلص من التبعية العسكرية والثقافية الخارجية”.
وأضاف المداني “حان العمل بكل جد من أجل خفض فاتورة الاستيراد من خلال التنمية”، محثا السلطات المحلية بالمديريات تبنى منهجية “ذو القرنين” في إدارة وتنظيم قدرات وموارد المجتمع لإحداث نهضة تنموية يكون المجتمع هو غايتها وهو صانعها.
وبين استعداد مؤسسة بنيان بالدعم والمساندة في مجال التدريب والتأهيل ورفع مستوى وعي المجتمع المحلي وقياداته الحكومية والمجتمعية بالتمكين المهني والفني، لافتا إلى أهمية خلق بيئة نظيفة خالية من المستنقعات التي تعتبر مصدر للأوبئة والأمراض التي تنتشر في بعض المناطق، عن طريق رفع مستوى الوعي الصحي بين أبناء المجتمع.
فيما استعرض مدراء مديريات المحافظة وأعضاء الهيئات الإدارية للجمعيات التعاونية الزراعية وفرسانها بالمديريات الانجازات المشتركة في مسارات زراعة الأراضي الصحراوية، ودور الزراعة التعاقدية وبناء السدود والحواجز والكرفانات المائية لحصاد مياه الأمطار، بالإضافة إلى مشاريع خدمات الطرق والتعليم والمراكز الصحية والصحة الحيوانية والارشاد الزراعي المجتمعي، والتي تم تنفيذها ضمن مسار العمل التشاركي الحكومي- المجتمعي، والتي ركزت في نتائجها على تحقيق الاستجابة المثلى لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والقيادة السياسية استنهاض القدرات والامكانيات المجتمعية وفق مبادئ التنمية القائمة على الثقافة القرآنية.