الانتقالي يحذر الإصلاح و”الهبة الحضرمية” تتوعد.. لن نقف مكتوفي الأيدي

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

اتهم “الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات، اليوم السبت، قيادة “المنطقة العسكرية الأولى”، بجر مديريات وادي حضرموت إلى مربع العنف.

وأكد متحدث الانتقالي، علي الكثيري، في تصريح صحفي تداولته وسائل إعلام تابعة للمجلس، أن حضرموت تمتلك كافة المقومات لحماية جماهير “شباب الغضب” في سيئون.

وبين أن أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، في حال فرضت عليهم، بحسب قوله.

من جهة ثانية طالبت “الهبة الحضرمية” الممولة من الإمارات في اجتماعها الذي عقد اليوم السبت في منطقة الردود، بخروج “المنطقة العسكرية الأولى” وتخليص مديريات الوادي من الإرهاب، مطالبة أبناء المحافظة بدعم التصعيد الشعبي لأبناء حضرموت والوقوف الى جانبهم لتحقيق مطالبهم.

وأكد البيان أن قيادة الهبة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات التي تطال أبناء حضرموت من قبل مسلحي الإصلاح في “المنطقة العسكرية الأولى”، مشددا على ضرورة إدارة حضرموت من قبل أبنائها.

وهددت الهبة في بيانها بالتصعيد ضد الحكومة الموالية للتحالف جراء عدم الالتزام بكل تعهداتها التي ابرمتها مع الهبة لصالح المواطنين، داعية منظمات حقوق الإنسان رصد الانتهاكات التي تمارسها القيادات العسكرية التابعة للإصلاح ضد أبناء وادي حضرموت المطالبين بحقوقهم.

وأكدت “الهبة الحضرمية” في بيانها أن ” حضرموت ستكون تابعة للانتقالي” في حال نجاح مخطط تقسيم اليمن أو الحصول على اقليم مستقل في إطار الدولة اليمنية الموحدة ، مقابل الدعوة المطالبة بـ”استقلالية حضرموت” الذي يطرحه فصيل” مرجعية قبائل حضرموت” الممول من السعودية.