رئيس مركز دراسات يكشف عن المصير الأخير لألوية الإصلاح في وادي حضرموت
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر سياسية عن قرب خروج قوات “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح من كافة مديريات وادي حضرموت، شرقي اليمن.
وقال رئيس مركز الدراسات السياسية المتواجد في أبوظبي، خالد الشميري، :”قريباً سيطوى الانتقالي آخر صفحة للإرهاب في حضرموت”، مضيفا بأن “شبوة لن تترك مديريات الوادي رهينة للإخوان”، في إشارة منه إلى أن الإمارات ستحرك “ألوية العمالقة” نحو وادي حضرموت.
وأكد الشميري في تغريدة له على “تويتر”، أن طرد مسلحي الإصلاح من مديريات وادي وضحراء حضرموت “أمر حتمي لا مفر منه”.
وبين الشميري، أن الإرهاب غير مرحب به في المحافظات الجنوبية، معتبرا أن حضرموت ليست استثناء من ذلك، في تهديد إماراتي صريح لقيادات الإصلاح العسكرية بوادي حضرموت.
يأتي ذلك بعد تهديدات متحدث “الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، علي الكثيري، أمس السبت للإصلاح، بأن أبناء حضرموت مستعدون لخوض المعارك ضد مسلحي “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح.
ودفعت “المنطقة العسكرية الثانية” التابعة للإمارات في المكلا، خلال الأسبوع الماضي، بتعزيزات عسكرية من مليشيا “النخبة الحضرمية” وما يسمى “الدعم والإسناد”، التي جرى تدريبها في معسكرات المنطقة، نحو خطوط التماس مع مسلحي الإصلاح في وادي حضرموت.
في حين كثفت قوات “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة للإصلاح، من تواجدها العسكري في مداخل مدينة سيئون، جراء الاحتجاجات المتواصلة التي ينظمها موالين للانتقالي في مختلف مديريات الوادي.
وتوعدت قيادة “الهبة الحضرمية” الممولة من الإمارات، في بيان صادر عن اجتماع لها أمس في منطقة الردود، بمواجهة مسلحي الإصلاح في حال اعتدائهم على المحتجين في مديريات وادي حضرموت، داعية أبناء حضرموت إلى إدارة مناطقهم بعيدا عن قيادات الإصلاح.
في حين لا تزال مواقف قائد القوات السعودية المتواجدة في سيئون، ضيف الله المطيري، إلى جانب مسلحي الإصلاح، الذي أكد خلال اجتماعه مع مشايخ ووجها قبائل مديريات الوادي الموالية للرياض، مطلع ديسمبر الجاري، بأنه لن يسمح بإثارة الفوضى، ورفض التجنيد خارج ” مؤسسات الدولة الرسمية” في إشارة إلى الفصائل التي جندتها الإمارات في حضرموت.