تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
كثف الكيان الاسرائيلي والاعلام السعودي من حملاته الدعائية ضد مناسبة يوم القدس، وسعت كل من تل ابيب والرياض الى اضافة صفة المذهب الشيعي على المناسبة، وذلك محاولة لاثارة النعرة الطائفية.
وتتوافق مصالح كل من الرياض وتل ابيب في عرقلة اقامة يوم القدس العالمي ومسيرات العودة وذلك ان كيان الاحتلال يعمل على تسويق فكرة القدس عاصمة له في حين ان النظام السعودي يجهد لتسويق صفقة القرن التي تدعو الفلسطينيين والعرب والمسلمين الى نسيان القدس.
وفي حين تستعد عشرات المدن في انحاء العالم لاحتضان مسيرات يوم القدس وتتصدرها الجليات المسلمة اضافة الى القوى السياسية
والثورية العالمية المساندة للقضية الفلسطينية، القت طائرات الكيان الصهيوني منشورات في أجواء غزة تحذر السكان من المشاركة في مسيرات يوم القدس.. ذات التحذيرات من هذه المشاركة وجهتها كما العادة أنظمة العمالة في المنطقة العربية للشعوبها وفي مقدمتها المملكة السعودية.
وقد عملت الأنظمة الخليجية (السعودية،الإمارات، البحرين) منذ زمن طويل على منع شعوبها من الخروج والمشاركة في أي تظاهرات أو مسيرات أو احتجاجات داعمة للقضية الفلسطينية.
ومؤخراً حذّرت السفارة السعوديّة في الأردن،من الاقتراب من المسيرات الرافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وقالت السفارة في تغريدة على موقع “تويتر”، إنّ السفارة “تهيب بمواطنيها المقيمين على الأراضي الأردنيّة الشقيقة، والطلّاب الدارسين في الجامعات الأردنيّة، الابتعاد عن أماكن التجمعات والمسيرات، حفاظًا على سلامتهم”.
وعلى النهج نفسه، دعت سفارة البحرين في الأردن، رعاياها للابتعاد تمامًا، عن أماكن التجمعات والمسيرات التضامنيّة مع فلسطين.
وقوبلت التحذيرات بانتقادات من قبل سياسين وناشطين على مواقع التواصل، داعين رعايا الدولتين للمشاركة في الاحتجاجات.
وأكدت مصادر صحفية في وقت سابق فأنّ الديوان الملكي السعودي، قضى بعدم إيلاء القضية حيزًا كبيرًا في برامج القنوات التلفزيونية والإذاعية أو الصحافية، مع إصدار تحذيرات للقائمين على هذه البرامج.