خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مصدر طبي في مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز، اليوم الإثنين، توقف المستشفى عن تقديم خدماته الطبية جراء نفاذ الوقود وتراكم الديون عليه دون أي تدخل من قبل سلطات التحالف.
يأتي ذلك وسط الحديث عن توقف كافة المستشفيات الحكومية في محافظة تعز عن تقديم خدماتها الطبية.
وقال المصدر الطبي في تصريحات صحفية، إن المستشفى سيتوقّف عن العمل، خلال الساعات القادمة، ما لم يتم تزويده بمادة الديزل، الأمر الذي يُنذر بخطر كبير على حياة المرضى، لا سيما في قسمي الفشل الكُلوي والعناية المركّـزة.
وأكد المصدر، أن المستشفى يعاني من تراكم الديون الخاصة بشراء مادة الديزل، الأمر الذي دفع أصحاب المحطات إلى عدم توفير الديزل للمستشفى حتى يتم تسديد المديونة السابقة.
وفي السياق، قال مدير مكتب الصحة التابع لـ”حكومة” التحالف في تعز، الدكتور عبدالرحمن الصبري في تصريح لقناة “بلقيس”: “إن توقف الخدمات الصحية ليس فقط في مستشفى الثورة بالمحافظة، وإنما في جميع المستشفيات، وهذا التخوّف ليس بجديد، ونحن نعمل بكل جهد من أجل إيجاد حلول مناسبة”.
وأضاف: “ما نحصل عليه من دعم لا يتناسب مع الخدمات المقدّمة في ظل عدم وجود تيار كهربائي حكومي وبشكل دائم، ونعتمد بشكل رئيس على مولدات كهربائية، وهذه المولدات -للأسف- تحتاج إلى مادة الديزل، التي نعتمد في تزويدها من خلال الدعم الذي يصلنا، وهو لا يتناسب مع الخدمات التي تقدّمها المستشفيات على مدار 24 ساعة”.
ويعد مستشفى الثورة العام بمحافظة تعز، مستشفى مركزياً تستفيد منه العديد من مديريات المحافظة كونه أكبر المستشفيات في تعز.
وتعاني مدينة تعز والمحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للتحالف تردي كبير في الخدمات العامة، بالتزامن مع انفلات أمني، وغياب تام لالتزامات “الحكومة”، وسط انتشار واسع للمظاهر المسلحة.
