فخر الصناعة الحربية الأمريكية تتحول الى لعبة تحت أقدام أطفال الحديدة

تقرير خاص..وكالة الصحافة اليمنية..
ليس هناك ما هو أجد من خبر إضافة لعبة جديدة الى ألعاب حديقة الشعب في مدينة الحديدة، تلك اللعبة التي نالت إعجاب الأطفال وتزاحموا لتجربتها.

تمثلت تلك اللعبة بمدرعة إماراتية حديثة استولى عليها أبطال الجيش اليمني الصامدين في معركة الساحل الغربي الى جانب عتاد ومعدات عسكرية أخرى، لكنهم أبوا إلا أن يأخذوا تلك المدرعة الأمريكية الحديثة التي لم تصب بأي أذى بعد فرار طاقمها_ وتقديمها كهدية عيدية لأطفال الحديدة الذين يستعدون لاستقبال عيدالفطر المبارك.

ليس الأطفال فقط هم من تجمعوا حول المدرعة الاماراتية، بل حظر الكثير من الآباء والأمهات الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأبطال الجيش اليمني الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مختلف الجبهات، ويلقنوا الأعداء شر الهزائم وأبلغ الدروس العسكرية والأخلاقية والنفسية.

أحد الآباء تحدث بالقول :”نشعر بالعزة والفخر لأن اليمنيين هم الذين سيواجهون قوى الطاغوت والعدوان الأمريكي السعودي الغاشم، ونحن اليوم نشعر بالعزة والكرامة هنا في الحديدة، من أمام مبنى المحافظة”.

وقالت إحدى الأمهات “”أتينا لالتقاط الصور مع “الدبابة” وارسال رسالة تحدي لقوى العدوان والاستكبار ونعدهم بدفن جثثهم في سواحل اليمن، لأنه من المستحيل أن يعودوا الى ديارهم بعدما فعلوه بشعبنا وبلدنا، لن يفلتوا منا وسندوس بنعالنا على رقابهم كما ندوس اليوم على هذه المدرعة الأمريكية”.

ويتكبد العدو في الساحل الغربي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وما المدرعة التي عاد بها أحد الابطال الى مدينة الحديدة إلا واحدة من عدة مدرعات تم السيطرة عليهن، وهءلاء المدرعات التي لم تتعرض للتفجير أو الحرق خير شاهد على مسلحي التحالف الذين حاولوا اقتحام بعض المواقع قد لاذوا بالفرار وجروا أذيال الهزيمة تاركين ورائهم غنائم كثيرة استحقها بجدارة أبطال الجيش اليمني الباسل.

ولقي المقطع المصور الذي بثته قناة المسيرة للمدرعة الاماراتية وأطفال الحديدة يعلبون على متنها تفاعلاً كبيراً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك تلك الصور كل من رئيس تحرير جريدة العرب القطرية عبدالله العذبة ورئيس تحرير وكالة سبأ اليمنية وعدد من النشطاء اليمنيين والخليجيين والعرب، الذين عبروا عن سخريتهم من القوات الاماراتية وإشادتهم بالجيش اليمني الذي يدافع عن عرضه وأرضه بكل إقدام وشجاعة قل نظيرها.