انباء عن انقسامات بين قيادات “العمالقة” الممولة من الإمارات
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
قالت ناشطون، اليوم الاثنين عن خلافات وانقسامات حادة داخل قيادات “ألوية العمالقة”، الممولة من الإمارات، فيما يخص الترتيب لاقتحام معسكرات “المنطقة العسكرية الأولى” في وادي حضرموت.
وأكد القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية”، عادل الحسني، المحسوب على حزب الإصلاح، أن الإمارات وجهت قيادات “العمالقة” التي تم تشكيلها من الجماعات السلفية المتطرفة، بالمشاركة في اقتحام معسكرات المنطقة الأولى التابعة للإصلاح، الأمر الذي تسبب بخلافات بين القيادات.
وبين الحسني في تغريدة له على “تويتر”، اليوم الإثنين، أن قيادة القوات الإماراتية في حضرموت، تسعى إلى تفجير الوضع العسكري بوادي حضرموت بواسطة “العمالقة”، والعمل على تكرار سيناريو المواجهات مع “القوات الخاصة”، والألوية التابعة للإصلاح في شبوة، مطلع أغسطس الماضي.
ولفت الحسني إلى أن التوجيهات الإماراتية أحدثت الانقسام في أوساط قيادات “العمالقة” المتطرفة، بين مؤيد للقتال ضد قوات “المنطقة الأولى” في سيئون، وبين من يرى بأنها “فتنة والقتلى بالنار”.
وتساءل الحسني في نهاية تغريدته بالقول “هل الأمر بيدهم أم بيد الكفيل”، في إشارة منه إلى الإمارات.