عمان / وكالة الصحافة اليمنية //
حذر عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية محمد أحمد الروسان، من التحركات الأمريكية البريطانية الخليجية في تأجيج الأوضاع داخل الأردن.
وقال الروسان :”ليست المرة الأولى التي يتحرك فيها البعض من دول الخليج مستغلا ما يجري في الأردن من احتجاجات سلميه بسبب سياسات التجويع الممنهجة من خلال تأزيم ما يجري عبر الأدوات في مفاصل الدولة من خلال تنظيم الحشود لاستغلال أية فرصة احتجاج متعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف أن “معاهدة الدفاع الأمريكية المشتركة التي فرضها الرئيس السابق ترامب علينا قصرا وكرها ولم يعارضها الاخوان المسلمين عمليا على الميدان وتروج لها مؤسسات المجتمع المدني والتي هي نوافذ استخباراتية في الداخل الأردني”.
وأوضح “الدولة الأردنية تعاني من نقص حاد وعميق بشكل رأسي وافقي في مهارات المرونة الاستراتيجية ولم تدرك مغزى ما يدور في بيئتها الخارجية فوجت نفسها بلا حول ولا قوة فارتبكت وتباطأت وانبطحت وتساوقت وتماهت تماما مع كل أسف وحصرة مثل المسحور له فبات كالمأفون ولكنها حققت نجاحات تكتيكية “.
ولفت الروسان إلى أن “التحرك الشعبي طبيعي ولعوامل واسباب داخليه بسبب سياسات التجويع الممارسة ضد الشعب الاردني من قبل كارتيل الحكومة وبسبب قطاع البنوك دولة المال والصيرفة التي تشكل الدولة العميقة”.