صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف الإعلام الأمني بوزارة الداخلية اليمنية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية الطفلة التي يروج عنها البعض بأنها مصاصة دماء، مؤكدًا أن القصة لا أساس لها من الصحة، وأن ما يتم تداوله محض افتراء، ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء.
وأشار مدير الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المقدم عبدالرحمن المنور، إلى أن كل ما تم أثارته مجرد دعاية وإشاعات مغرضة من قبل إعلام العدوان ومرتزقته لزعزعة الأمن والاستقرار في محاولة بائسة يسعى العدوان من خلالها إلى إقلاق السكينة العامة في المناطق المحررة.
وأوضح مدير الإعلام الأمني بأن الطفلة نبيلة يتيمة وتعاني من حالة نفسية.. مبينًا أنه تم استدعاء جدة الطفلة إلى قسم 21 سبتمبر في شملان لرفع قضية ضد المتسببين في تشويه سمعة حفيدتها ورفعها للنيابة.
وأكد بأن القسم قام بضبط عاقل الحارة التي تقطنها الفتاة، والمتهم بالترويج ونشر الشائعات عن الطفلة أنها مصاصة دماء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
ولفت إلى أن هذا التوضيح جاء بعد أن أثير في بعض وسائل الإعلام المضللة للحقائق أن الطفلة نبيلة مصاصة للدماء مما آثار خوفًا وهلعًا في نفوس بعض العائلات وذلك من خلال نشر مقطع فيديو في قناة اليوتيوب تحت عنوان القبض على فتاة في اليمن تقوم بمص دماء الكلاب حتى الموت.
ودعا مدير الإعلام الأمني بوزارة الداخلية جميع المواطنين إلى أن يستقوا معلوماتهم وأخبارهم الصحيحة والصادقة من المواقع الرسمية والأمنية بوزارة الداخلية كمركز الإعلام الأمني وقناته الموجودة باليوتيوب لتتضح لهم الحقائق دون تزييف.
وأكد المقدم المنور بأن الأجهزة الأمنية لن تسمح بزعزعة الأمن والاستقرار وأنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث والتشهير بالمواطنين في المواقع الإعلامية المضللة التي تخدم العدوان.. محذرًا من الانجرار وراء مثل هذه الدعايات الكاذبة وتصديقها والذي يسعى إعلام العدوان ومرتزقته من خلالها إلى بث الرعب والخوف بين المواطنين.
وأثارت مؤخرًا في العاصمة صنعاء قضية ضبط طفلة أتهمت بقضية مصاصة دماء، مما حدث استياء شعبي كبير وتخوف وهلع في أوساط العائلات، وذلك في محاولة بائسة من قبل إعلام العدوان لزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات الحرة.