نظمت السفارة اليمنية بالتعاون مع المنتدى الفكري والسياسي اليمني في دمشق ندوة بعنوان جرائم وانتهاكات الحرب العدوانية على اليمن، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان وفي أجواء ذكرى يوم الشهيد اليمني.
الندوة تطرقت لجرائم العدوان وصمود الشعب اليمني وللحصار المنافي لكل المبادئ الإنسانية وقدرة اليمنيين على كسره والانتصار في نهاية المطاف.
السفير اليمني في سوريا عبد الله صبري أكد أن ما تقوم به قوى العدوان السعودي والأمريكي من انتهاكات بحق اليمن واليمنيين، يرقى إلى مستوى جريمة حرب مكتملة الأركان ولا يمكن لها أن تسقط بالتقادم.
واستحضر السفير اليمني الجرائم التي دفع المدنيون العزّل ثمنها قتلًا وتنكيلًا، سواء عبر الغارات الجوية أو عبر الحصار الجائر.
عضو جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية عبد الكريم شرقي أكد من جهته أن القوى المعتدية على اليمن وصلت إلى طريق مسدود بعدما أذهلها صمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية، وهي قد بدأت بالتفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق الذي وضعت نفسها فيه نتيجة عنادها وتصلبها ومكابرتها ورهانها الفاشل على دعم قوى خارجية.
بدورها، استعرضت نائبة رئيس وحدة العلاقات في المرصد العربي لحقوق الإنسان الدكتورة ميادة مرزوق في ورقتها طبيعة الانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان على اليمن منذ ثماني سنوات، وأشارت إلى الأهداف الخفية للحرب التي تستهدف اليمن وموقعه الاستراتيجي بما يخدم المشروع الصهيو-أمريكي بالمنطقة.