القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل صفقة بين رئيس وزراء الكيان الصهيوني “بنيامين نتنياهو” وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، بشأن جهود تطبيع العلاقات مع السعودية.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل”، أن العناصر اليمينية المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية، قيد التشكيل، اتفقت على عدم عرقلة أي جهود يبذلها “نتنياهو” للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية.
وأضافت أن المشرعين اليمينيين “إيتامار بن غفير” و”بتسلئيل سموتريتش” من بين أطراف الاتفاق مع “نتنياهو”، ما قد يمكن الأخير من تشكيل حكومته دون خطر التفكك بسبب السعي نحو تطبيع العلاقات مع الدولة الخليجية الكبرى.
ومع ذلك، لا يزال “نتنياهو” متفائلاً بإمكانية التوصل إلى مثل هذه الصفقة مع الدولة الخليجية، ويتفهم شركاؤه السياسيون ذلك، بحسب التقرير، الذي استشهد بالصياغة الغامضة لموافقة “نتنياهو” المبدئية على المضي قدما في ضم الأراضي المحتلة الضفة الغربية كجزء من صفقة الائتلاف الحكومي مع “سموتريتش”، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف.
كما أورد التقرير أن “سموتريتش” يدرك أن السيناريو الخاص بأراضي الضفة الغربية يعتمد على موافقة الولايات المتحدة، والتي لن تكون ممكنة إلا في ظل رئيس جمهوري، مشيرا إلى أن الزعيم اليميني المتطرف قد يظل هادئًا بشأن هذه المسألة في الوقت الحالي للسماح لـ “نتنياهو” بتقديم مبادرات التطبيع إلى الرياض.
وفي السياق، أشار التقرير إلى تصريح “بن غفير” بأنه “لن يضغط بشكل مفرط على وضع العلم الإسرائيلي في الحرم القدسي”.