متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، إن تصرفات كييف فيما يتعلق بمحطة الطاقة النووية في زاباروجيه يمكن أن تؤدي إلى كارثة.
وأضاف غالوزين: “بشكل عام، نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان تنفيذ مهمة إنشاء منطقة أمنية حول محطة زاباروجيه، وتقليل مخاطر وقوع حادث في هذه المنشأة النووية إلى الصفر.. نأمل أن يتعقل الجانب الأوكراني، وتفهم كييف أنه من غير المسؤولية تعريض محطة الطاقة النووية، وكذلك بنيتها التحتية، للخطر. إذ يمكن أن تكون عواقب مثل هذه الأعمال أكثر كارثية”.
وأكد نائب وزير الخارجية أن موسكو تود إنشاء المنطقة الأمنية حول محطة زابوروجيه النووية (ZNPP) في أقرب وقت ممكن.
وتابع غالوزين قائلا: “المفاعل الآن خاضع للسلطة القضائية الروسية، ويتم تشغيله من قبل شركة الإدارة الخاصة بنا. وفي هذا الصدد، نحن مهتمون للغاية بتشغيل محطة الطاقة النووية التي تجري بهدوء وأمان. ومع ذلك، نحن ما زلنا لا نرى خطوات بناءة حقيقية من جانب السلطات الأوكرانية في التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء منطقة أمنية حول محطة زابوروجيه. ويواصل نظام كييف قصف كل من محطة الطاقة النووية نفسها وبنيتها التحتية، في محاولة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بها”.
من جانب آخر، أكد غالوزين أن الجانب الروسي يقدر جهود الوساطة التي يبذلها مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لإحراز تقدم في هذه القضية.