وكالة الصحافة اليمنية //
حذّرت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، من أي هجوم عسكري محتمل للتحالف، على ميناء الحديدة، لافتة إلى أنه سيتسبّب بقتل 250 ألف شخص.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان، اليوم الجمعة، إن “أي هجوم عسكري أو حصار على الحديدة سيؤثر على مئات الالاف من المدنيين الأبرياء”، مؤكدة على أن “المنظمات الإنسانية سارعت إلى وضع خطة طوارئ”.
وأضافت “في أسوأ الحالات، نخشى أن يخسر نحو 250 ألف شخص كل شيء، حتى حياتهم”.
وأكدت غراندي “أولويتنا هي المساعدة في ضمان حصول 22 مليون يمني بحاجة بشكل أو بآخر الى مساعدات إنسانية والحماية، على المساعدة التي يحتاجون إليها”، محذرة من أن “قطع الواردات عبر الحديدة لأي فترة من الزمن سيضع سكان اليمن في خطر كبير لا يمكن تبريره”.
وتقدر الأمم المتحدة، وجود قرابة 600 ألف مدني يعيشون في الحديدة والمناطق القريبة.
وبدأت قوات جنوبية كبيرة مدعومة من التحالف شن هجوم عسكري في الساحل الغربي، لاحتلال مدينة الحديدة وميناءها الذي يعتبر المدخل الرئيسي الوحيد للمساعدات الإنسانية بعد احتلال باقي موانئ اليمن من قبل الإمارات.